أعلن وزيرالخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم، أن فرنسا ستتخذ تدابير لتسهيل استقبال لاجئين سوريين وزيادة عددهم في حين دعت عدة منظمات فرنسية إلى فتح أبوابها أكثر للسوريين. وقال فابيوس، لإذاعة "آر تي إل"، "لقد اصدرنا تعليمات لمعالجة طلبات اللجوء بسرعة أكبر من الماضي"، موضحا أنه يعمل بالتعاون مع وزير الداخلية مانويل فالس. وأضاف "سنسنتقبل عددا أكبر من الأسر التي لها أقارب في فرنسا". وتابع أن المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين المكلف درس الطلبات يعطي اليوم ردا "إيجابيا على 95% من طلبات اللجوء". وقال "ليس هذا الواقع لأن الأمور معقدة لدرجة أننا نستقبل عددا أقل من الدول الأخرى مثل الدنمارك أو السويد". وأضاف "بالتالي سنجري اتصالات بسرعة مع المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين والبدون ومع مانويل فالس ليكون هناك المزيد من اللاجئين". وكان المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين والبدون أعلن في نهاية أغسطس أن نحو 700 سوري قدموا طلبات لجوء في فرنسا منذ يناير وهو رقم في ازدياد لكنه محدود مقارنة مع عدد اللاجئين السوريين المقدر بمليونين ومعظمهم في الدول المجاورة لسوريا (لبنان والأردن وتركيا والعراق). وفي 2012 قدم 650 سوريا طلبات لجوء لدى المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين والبدون. وأفاد المكتب أنه يتم قبول معظم الملفات وفي مهل قصيرة (ثلاثة أشهر مقابل ستة عادة). ومنذ أشهر، تؤكد الجمعيات لمساعدة الأجانب أن الرهان ليس درس طلبات اللجوء بل دخول السوريين إلى الأراضي الفرنسية. ودعت المفوضية العليا للاجئين الدول الأوروبية إلى المشاركة في استقبال لاجئين، وفي مارس تعهدت ألمانيا باستقبال خمسة آلاف شخص بحاجة إلى "حماية خاصة" والنمسا 500.