سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أوباما: أتمنى أن تؤدي المحادثات بين المسؤولين الروس والأمريكيين إلى وضع خطة لنزع السلاح الكيماوي في سوريا الأسد: سوريا لن تنفذ شروط المبادرة الروسية إلا إذا أوقفت الولايات المتحدة دعمها للإرهابيين
أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أمله في أن تؤدي المحادثات الرفيعة المستوى بين المسؤولين الروس والأميركيين إلى وضع خطة قابلة للتطبيق لنزع أسلحة سوريا الكيميائية. وذكرت وكالة "فرانس برس" أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جورج ليتل، قال إن روسيا معزولة وهي الوحيدة التي تتهم المعارضة السورية بالضلوع في الهجوم الكيميائي قرب دمشق، مشيرا إلى أن "أكثر من 30 دولة" تتفق مع تحليل واشنطن الذي يقول إن نظام الرئيس بشار الأسد مسؤول عن استخدام أسلحة كيميائية في 21 أغسطس الماضي. من جانبه، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أمس أن بلاده لن تنفذ شروط المبادرة الروسية حول الأسلحة الكيميائية إلا إذا أوقفت الولاياتالمتحدة دعمها للإرهابيين وتوقفت عن تهديد سوريا. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أمس، أن فرنسا ستتخذ تدابير لتسهيل استقبال لاجئين سوريين وزيادة عددهم في حين دعت عدة منظمات فرنسا إلى فتح أبوابها أكثر للسوريين، وقال فابيوس لاذاعة "آر تي إل"، "لقد أصدرنا تعليمات لمعالجة طلبات اللجوء بسرعة أكبر من الماضي"، موضحا أنه يعمل بالتعاون مع وزير الداخلية، مانويل فالس، مضيفا "سنستقبل عددا أكبر من الأسر التي لها أقارب في فرنسا". وذكرت وكالة انباء " الشرق الأوسط" أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند تطرق مجددا إلى إمكانية الحل السياسي في سوريا"، مؤكدا في الوقت ذاته على مواصلة بلاده الضغوط من أجل الخروج من الأزمة الحالية، وقال مندوب فرنسا الدائم لدى الأممالمتحدة، السفير جيرار أرو إن، "الأمين العام للأمم المتحدة أطلعنا الأربعاء على نتائج التحقيق الأممي المتعلقة بالهجمات الكيماوية التي وقعت يوم 21 أغسطس الماضي في ريف دمشق". وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، إن على النظام السوري تغيير نهجه في التعامل مع المجتمع الدولي، والالتزام بوضع سلاحه الكيميائي تحت الرقابة الدولية. وقالت المفوضة الأوروبية للتعاون الدولي والمساعدة الإنسانية، كريستالينا جورجييفا، إن القوات الحكومية السورية ارتكبت جرائم حرب بمصادرتها معدات طبية من قوافل مساعدات مخصصة للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، مشيرة إلى حدوث حالات صوردت خلالها معدات طبية أو معدات لإجراء عمليات جراحية وهذا يعني للطرف الآخر أنه يمكن لجريح كان رجلا أو امراة أو طفلا أن يموت". من جانبه، قال الاتحاد الأوروبي إنه يراقب بعناية كبيرة ما يحدث في جنيف حيث لقاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري نظيره الروسي، سيرجي لافروف، لمناقشة اقتراح موسكو بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا، وقال مايكل مان، المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، "الاتحاد الأوروبي يؤيد خطط وضع أسلحة سوريا الكيماوية تحت إشراف دولي وتدميرها".