قال السفير فاضل جواد، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون القانونية في الجامعة العربية، إن موضوع التصدي للإرهاب بكافة أشكاله وصوره ووسائله أهم ما يشغل بال المجتمع الدولي، بمختلف مؤسساته وتنظيماته وهيئاته المعنية بمكافحة الإرهاب، فلا يستهدف دولة أو منطقة بعينها بل تتجاوز آثاره المدمرة الحدود الوطنية للدول والقارات، لتصل إلى هدف واحد وهو إلقاء الرعب بين الناس وزعزعة الاستقرار والأمن والمساس بحقوق الأبرياء. وأوضح جواد، في بيان اليوم، أن الاجتماع الثالث والعشرون لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب، سوف يناقش موضوع التنظيمات الإرهابية وظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، ودراسة تأثيراتها على الدول العربية وسبل التصدي لها. وأكد أن بند استغلال التنظيمات الإرهابية لتكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي يساعد الجهات المعنية بمكافحة الإرهاب للاطلاع على أبرز الجهود وتبادل للمعلومات والخبرات في هذا المجال، بما يحقق أهداف الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات، داعيا إلى تأكيد أهمية بند التحديات المتعلقة بالقنوات الجديدة لتمويل التنظيمات الإرهابية بغية دعم قدرات الدول الأعضاء في هذا الصدد. وأشار جواد إلى أن مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية هي مهمتنا جميعا "ولا بد لنا من تنسيق جهود الدول العربية لتحقيق مواجهة فعالة للإرهاب بأشكاله وصوره كافة، وتجفيف منابع تمويله من خلال الاتفاقيات العربية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، التي تعد الركيزة للجهود المشتركة، وكذا من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والاقليمية للتصدي للتهديدات الارهابية:. وأشاد بالتعاون المتواصل والبناء مع الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب؛ لدعم جهودنا المشتركة في مجال مكافحة ظاهرة الإرهاب، والتحديات الجسيمة التي تواجه المنطقة العربية.