انطلقت في إسطنبول التركية، اليوم، فعاليات "المؤتمر الدولي التاسع للاقتصاد والتمويل الإسلامي"، تحت شعار "تمويل مستدام من أجل تنمية مستدامة"، لتناول العوامل التي تؤثر سلبا على ديمومة النظام المالي العالمي، وتأثيرات ذلك على التنمية المستدامة. ويحضر المؤتمر، أكثر من مائة أكاديمي، من خارج تركيا، وبمشاركة مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية" و"اتحاد البنوك المساهمة في تركيا" و"بورصة اسطنبول" و"مجموعة البنك الإسلامي للتنمية" و"جمعية الصناعيين ورجال الاعمال المستقلين". ويهدف المؤتمر لإفساح المجال أمام المثقفين في العالم لمناقشة مستقبل الأنظمة المالية العالمية والمساعي الهادفة إلى التخلص من التأثيرات السلبية للأزمة الاقتصادية، وما نتج عنها من مشاكل تنظيمية، وتأثيرات كان أثرا كبيرا على صحة النظام المالي العالمي. وأكد صواش ألباي، من مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، أن العالم المالي يمر حاليا بمرحلة خطرة جدا، وأن الأزمة المالية العالمية لا زالت مؤثرة على النظام المالي العالمي، مشددا على وجود حاجة ماسة لإيجاد حلول لهذه الأزمة. وأضاف ألباي أن نظام التمويل الإسلامي يسعى لمكافحة الفقر والنتائج التي أفرزها النظام المالي العالمي، الذي لم يجلب الراحة والعدالة لأحد، وقال "حتى نساهم في الحد من الفقر ونتائجه، علينا إيجاد أنظمة بديلة لإنقاذ الاقتصاد العالمي".