سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
والدة أحد متهمى بورسعيد: ابنى برئ.. والمذبحة من تدبير "بتوع العباسية" رحاب إبراهيم: ابنى صغير ميقدرش على الضرب والقتل.. وضباط سجن طرة "عملوا عليه حفلة"
أمام أكاديمية الشرطة، تجمّع أهالى شهداء مذبحة ستاد بورسعيد، وأهالى المتهمين فى القضية نفسها. ومن بين أهالى المتهمين، قابلت "الوطن" رحاب إبراهيم، ربة منزل، مقيمة فى بورسعيد، والدة المتهم أحمد منسي، أمام البوابة 8 بأكاديمية الشرطة، وهي تلك البوابة التي يدخل منها أهالي الشهداء والمتهمين لحضور جلسات قضية مذبحة بورسعيد، ورافقتها عدة سيدات، هن أيضا ضمن أهالي المتهمين، الذين حضروا للاطمئنان على أبناءهم فى الجلسة، بعد ما تردد عن تعرضهم للتعذيب. "الوطن" سألت والدة المتهم عن سبب حضورها الجلسة، وملابسات تعرض نجلها للتعذيب بسجن طرة، فقالت: "أنا ابني عنده 18 سنة، في ثانوية عامة، ووالده تاجر مواد غذائية، وهو مظلوم ومالوش دعوة باللي حصل ده كله، دي الشرطة بعتت لنا على البيت وقالولنا إنهم عايزين أحمد يسلم نفسه لقسم الزهور على أساس إنه هيشهد على اللي شافه بس هما حطوه مع المتهمين والمجرمين". وتابعت: "إبني كان فعلا في الماتش، لكنه ما ضربش حد، ده صغير وما يقدرش يعمل كده، ولما رجع وسألته عن اللي حصل، قال لي انه ما يعرفش حاجة لأنه مشي من الاستاد قبل الماتش ما يخلص بعشر دقائق، وبعدها لقينا الشرطة بتقول إنه من المتهمين، ولما سألناهم قالوا إن فيه 3 من ألتراس المصري اعترفوا عليه وقالوا إنهم شافوه في الماتش".