زهرة ياسمين رقيقة ينتشر شذاها من المغرب الجميل ليصل لنهر النيل، إنها صديقتى الجميلة كوثر سليمان القرشى التى سعدت جداً برسالتها لصفحة «بدأت الحدوتة». تحكى لنا كوثر فى سطور رسالتها كيف تقضى يومها فى أيام الدراسة التى تمارس فيها الرياضة وتستمتع بهواية الرسم بجانب الدراسة.. عزيزتى ماما سماح اسمى كوثر القرشى، أسكن الرباط، عاصمة المغرب التى تقع على المحيط الأطلسى. ولدت يوم 22 يونيو سنة 2007، أتابع دراستى بالسنة الأولى ابتدائى بمدرسة خاصة بمدينة الرباط، أذهب كل صباح لمدرستى بواسطة حافلة النقل المدرسى، أخرج يوميا من بيتى حوالى الساعة السابعة صباحا لأعود حوالى الساعة الرابعة مساء، وأتناول وجبة غدائى بالمدرسة. أحب مدرستى جدا جدا، كما أحب جميع صديقاتى وأصدقائى الكثيرين: هبة وهاجر وريم وآية وإسماعيل وزينب ومنصف وغيرهم. بالمدرسة لا نتعلم الكتابة والقراءة فقط، ولكننا نأخذ دروسا فى الرسم أيضاً ونمارس الرياضة، كما نقوم برحلات ترفيهية أحيانا. أهوى السباحة، لذلك فأنا أذهب للمسبح صباح كل سبت، كما أهوى القصص كثيرا حيث يقرأ لى أبى كل يوم جزءاً من قصة، سواء بالعربية أو الفرنسية. وأصبحت غرفتى تضم مكتبة فيها العديد من القصص. خلال هذه العطلة شاركت فى مخيم صيفى خاص بالأطفال فى مثل سنى، حيث نقضى يومنا بالمخيم ونرجع عشية للبيت، فى هذا المخيم تعلمنا الكثير والكثير: السباحة والرسم على الزجاج، والنوتات الموسيقية وتعرفنا على معالم مدينتى الرباط؛ كحديقة الأوداية الجملية وصومعة حسان العالية وحديقة الحيوانات التى تضم جميع الحيوانات، لذلك فأنا أشكر السيدة فرانسواز المشرفة على المخيم. خارج أوقات الدراسة أحب زيارة جدتى، الحاجة السعدية، جدتى ماهرة فى سرد الحكايات، كل زيارة بحكاية، وهى تقول إنها تخبئ العديد من الحكايات. كما تقدم لنا جدتى طبق الكسكس اللذيذ خلال زيارتها. فى نهاية السنة أشارك فى الحفل الذى تنظمه المدرسة، هذه السنة حضرت أمى «أسية» وأبى «سليمان» وأختى «هنية» الحفلة، وتابعوا مشاركتى مع صديقاتى وأصدقائى فى تقديم مسرحية عن الشجرة ودورها الهام فى الحياة. أحب أسرتى كما أحب مدرستى..