حضت أنقرة، أمس، واشنطن على سحب قواتها من مدينة منبج في شمال سوريا الخاضعة لسيطرة المقاتلين الأكراد، فيما دخل الهجوم التركي أسبوعه الثاني مع ضربات جوية جديدة وقصف مدفعي. وفي اليوم الثامن للهجوم التركي في منطقة عفرين بشمال غرب سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة "إرهابية"، أعلنت تركيا أن الولاياتالمتحدة تعهدت بعدم تسليم أسلحة لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا بعد اليوم. وفيما وجهت دول غربية عدة دعوات إلى ضبط النفس، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، أن حكومته مصممة على "سحق" كل ما يشكل تهديدا لتركيا. ومع تدهور العلاقات بين واشنطنوأنقرة، الحليفتان في حلف شمال الأطلسي، طالب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الولاياتالمتحدة بسحب قواتها "فورا" من منبج. وقال "أوغلو"، في أنطاليا إن على القوات الأمريكية "الانسحاب فورا من منبج" التي تبعد نحو 100 كلم شرق منطقة عفرين، وعلى الولاياتالمتحدة قطع علاقتها تماما مع وحدات حماية الشعب، واستعادة الأسلحة التي منحتهم إياها.