حطمت القاعدة بتوليها منصب وزيرة السياحة، حيث اقتصر هذا المنصب الوزارى على الرجال منذ إنشاء الوزارة قبل أكثر من 50 عاماً، لتكون «رانيا المشّاط» أول وأصغر من تولى هذا المنصب، حيث لم يتعد عمرها ال42 عاماً. «المشّاط» تتولى المنصب وسط حالة من السعادة والاحتفاء بها من العاملين بالقطاع السياحى الحكومى والخاص، رغم أن لا أحد يعلم طريقة إدارتها للقطاع، وذلك كونها تتولى المنصب خلفاً ليحيى راشد، وزير السياحة الذى دخل فى حروب مع الجميع. سيدة البنوك والاقتصاد التى شغلت منصب وكيل محافظ البنك المركزى المصرى للسياسة النقدية مدة 11 عاماً يعول عليها العاملون بالقطاع السياحى فى حل أزمة القطاع المزمنة وهى توقف البنوك عن تمويل المشروعات السياحية وعمليات التطوير، وإعادة هيكلتها، علاوة على فوائد البنوك المتراكمة التى لا يقدر المستثمرون على سدادها ويطالبون دائماً بتأجيلها لحين استعادة السياحة لعافيتها. «المرأة الحديدية»، كما يطلق عليها فى مجتمع الأعمال والحاصلة على الماجستير والدكتوراه فى الاقتصاد من جامعة «ميريلاند» الأمريكية، مطالبة خلال أيام بحل أزمة موسم العمرة وتحديد موعد الرحلات، بعد أن اتبع الوزير السابق سيناريو التسويف للخروج من أسئلة جميع شركات السياحة، وأيضاً إعادة الثقة بين المستثمرين السياحيين والوزارة التى تلاشت خلال العامين الماضيين.