أكد الدكتور برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري الأسبق، أن واشنطن وباريس، تدافعان عن مصالحهما في سوريا، وليس الشعب السوري. وقال غليون، في تصريحات له اليوم، إن "الرئيس السوري بشار الأسد خرق كافة المواثيق الدولية، والرئيس الأمريكي اتخذ قرار الضربة العسكرية، لكنه يريد غطاء من الكونجرس؛ لأن الضربة ربما تقود إلى مواجهة مع إيران وروسيا"، متوقعًا موافقة الكونجرس الأمريكي على الضربة العسكرية ضد سوريا، ما قد يقود إلى إقناع برلمانات دول غربية، وخاصة بريطانيا، بتغيير موقفها. وأضاف أنه "إذا ترافق مع هذا ظهور نتائج لجنة التحقيق الدولية في استخدام الكيميائي في سوريا، فإن حشدا دوليا يمكن أن يتشكل، الأمر الذي يحول الضربة المتوقعة من واحدة استعراضية إلى أخرى عقابية ضد الأسد ونظامه".