أكد الدكتور برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري الأسبق أن واشنطن وباريس تدفعان عن مصالحهما في سوريا، وليس الشعب السوري. وقال غليون - في تصريح خاص لقناة "العربية" الإخبارية الأحد 1 سبتمبر - إن "الرئيس السوري بشار الأسد خرق كافة المواثيق الدولية، وإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتخذ قرار الضربة العسكرية، ولكنه يريد غطاء من الكونجرس لأن الضربة ربما تقود إلي مواجهة مع إيران وروسيا".. متوقعا موافقة الكونجرس الأمريكي على الضربة العسكرية ضد سوريا، ما قد يقود إلى إقناع برلمانات دول غربية، وخاصة بريطانيا، بتغيير موقفها. وأضاف أنه "إذا ترافق مع هذا ظهور نتائج لجنة التحقيق الدولية في استخدام الكيميائي في سوريا، فإن حشدا دوليا يمكن أن يتشكل، الأمر الذي يحول الضربة المتوقعة من واحدة استعراضية إلى أخرى عقابية ضد الأسد ونظامه".