في مواجهة سيل المعلومات المتداولة عبر المنصات الرقمية، نظم المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ندوة توعوية بمحافظة السويس، حملت عنوان «سبل مواجهة الشائعات عبر الإعلام الرقمي»، وذلك في إطار دوره التوعوي في التعامل مع القضايا المجتمعية الراهنة. اقرأ أيضا| دراسة للقومى للبحوث: فتاوى السلفية وراء انتشار زواج القاصرات بزعم شرعيتها جاءت الندوة تحت إشراف أ.د هالة رمضان، مدير المركز، وبالتنسيق مع أ.د سامح المحمدي، المنسق العام لأنشطة المركز بالمحافظات، وعلى هامش فعاليات حملة «اتحقق قبل ما تصدق» التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات. واستضاف مجمع إعلام السويس فعاليات الندوة، والتي عُقدت بإشراف أ.د وليد رشاد، وبحضور أ. ماجدة عشماوي، مسؤولة الحملة بمركز النيل للإعلام بالسويس، إلى جانب عدد من طلاب جامعة السويس، ومكلفات الخدمة العامة بالمحافظة. وتناول أ.د وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع والمشرف على برنامج بحوث الشباب بالمركز، مفهوم الشائعات وأنواعها، موضحًا الأهداف الكامنة وراء ترويجها، والدور الذي تلعبه وسائل الاتصال الحديثة في تسريع انتشارها. كما استعرض الآثار السلبية للشائعات على الأفراد والمجتمع، وما تسببه من بلبلة وتهديد للاستقرار المجتمعي، مؤكدًا أهمية رفع الوعي لدى المواطنين بآليات التحقق من المعلومات، وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة. وأشار المحاضر إلى الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة في التصدي للشائعات، من خلال التوعية والإعلام الرشيد، داعيًا إلى تعزيز الثقافة الرقمية.