أكد الدكتور برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري الأسبق أن واشنطن وباريس تدفعان عن مصالحهما في سوريا، وليس الشعب السوري. وقال إن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتخذ قرار الضربة العسكرية، ولكنه يريد غطاء من الكونغرس لأن الضربة ربما تقود إلي مواجهة مع إيران وروسيا. وأضاف لقناة 'العربية'، أنه يتوقع موافقة الكونغرس الأميركي علي الضربة العسكرية ضد سوريا، ما قد يقود إلي إقناع برلمانات دول غربية، وخاصة بريطانيا، بتغيير موقفها.