سيطر الغضب على أهالي محافظة البحيرة، بسبب الدعوات التي أطلقها تنظيم الإخوان للعصيان المدني، وعدم دفع فواتير الكهرباء والمياه والغاز وسحب الودائع من البنوك. قال الأهالي إن تلك الدعوات مشبوهة ومرفوضة شعبيا، وصادرة من تنظيم إرهابي وجماعة فاشية ومحظورة، ويجب مواجهتها بكل قوة، لأنها تسعى إلى هدم الدولة ونشر الفوضى في أرجاء البلاد، بعد أن تم القبض على قيادات التنظيم، وفشل مخططهم داخليا وخارجيا، لإسقاط مصر. أكد محمد فوزي، أمين تنظيم حملة "تمرد" بالبحيرة، أن الشعب العظيم الذي خرج بالملايين إلى الميادين والشوارع، في 30 يونيو، لإسقاط حكم فاشي مستبد، لن ينساق وراء دعوة هدامة صادرة من جماعة منبوذة سياسيا وشعبيا، لأنها تستهدف إسقاط الدولة المصرية، بعد أن تم إسقاط الجماعة من السلطة، مشددا على أن الشعب يرفض العصيان المدنى الإخواني. وقالت عبير حريشة، مسؤول الإعلام بحملة "تمرد" بالبحيرة، إن الإخوان فقدوا صوابهم بإطلاق دعوات العصيان المدني، المحكوم عليه بالفشل مقدما، لأن الشعب المتحضر الذي أدرك حقيقة جماعة الإخوان، لن ينساق وراءهم، بعد أن تأكد أنهم لا يريدون سوى السلطة ومصالحهم الخاصة فقط، ولا يشغلهم مطلقا مصلحة مصر، ومن ثم فإنهم يسعون إلى هدم الدولة بأي وسيلة، بعد أن تم إسقاطهم وإفشال مخططهم الداخلي والخارجي بالتعاون مع أمريكا. وطالب أيمن العطار الناشط السياسي، وسعيد حرحش القياديبحزب المؤتمر، الدولة المصرية بالضرب بيد من حديد، ضد كل من يقدم على محاولة هدم الدولة، وضد كل من يطلق دعوات للعصيان المدنى، مشيرين إلى أنه آن الأوان لحكومة الدكتور الببلاوي، أن تصدر قرار باعتبار الإخوان جماعة إرهابية محظورة، بعد أن تأكد للجميع أنها تشكل خطرا على البلاد وعلى الأمن القومي لمصر في ظل المسيرات والمظاهرات اليومية والأسبوعية التي تنظمها الجماعة، والتي تشكل إنهاكا كبيرا لقوات الجيش والشرطة وإرباكا للبلد.