أكد ائتلاف الأغلبية الصامتة وجمعية مصر بلدنا، أن من يروجون ويدعون إلى العصيان المدنى يوم 11 فبراير هى قلة مغرضة وعددها قليل ويساندها إعلام فاسد، وأن فئات الشعب الذين ضحوا بأنفسهم من أجل تحقيق مطالب الثورة كانوا يستهدفون البناء وليس الهدم. ودعا ائتلاف الأغلبية الصامتة فى بيان له اليوم جميع فئات المجتمع إلى عدم الانسياق لدعوات العصيان المدنى التى دعت إليها بعض التيارات السياسية يوم 11 فبراير، لافتا إلى أن دعوات العصيان المدنى ما هى إلا دعوة خبيثة الغرض منها إجهاض الثورة من مضمونها وهدم الدولة بدل من البدء والإصلاح والإنتاج. وأشار البيان إلى أن هناك مخطط واضح للجميع وهو إسقاط الدولة وهدمها، وأن الساحة امتلأت بالمنتفعين وأصحاب الأجندات، بهدف إسقاط الدولة بمؤسساتها الأمنية وهما الدرع ألواق الباقى لتكوين الدولة الجديدة والتى لا يمكن أن تقوم بدون ذراع أمنية يحقق الاستقرار الداخلى والخارجى فلا دولة بدون أمن وخلط الأوراق يبعضها والمحرضين بهدف تغيب شباب الثورة عن الحقيقة ليندفع خلفهم بإعمال التخريب. وقال المهندس فتحى الصيفى، مؤسس ائتلاف الأغلبية الصامتة، إنه تم توزيع 1500 نسخة من هذا البيان اليوم بعدد من المحافظات منها عمال المحلة وعمال شركة النصر والإسكندرية والزقازيق والبحيرة لعدم المشاركة فى 11 فبراير فى دعوة العصيان المدنى، لأن مصر تمر بأيام عصيبة وتقف فى مفترق الطرق فإما أن تخرج سالمة وتبدأ طريق التنمية، وإما أن تهوى إلى القاع فمصر فلابد أن يجهض هذا المخطط المحكم لتدمير مصر، وأن يحافظوا على ما تبقى من اقتصاد هذا البلد، لأن كل يوم ينهار فيه الاقتصاد سيستغرق منا شهورا لإعادة بنائه.