أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد على حياة 13 صيادا مصريا محتجزين في ليبيا، منذ اختفائهم فى شهر أبريل الماضي بالقرب من المياه الإقليمية المصرية الليبية، حتى الآن، مناشدة الخارجية المصرية "سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق سراحهم". وقالت المنظمة، فى بيان وصل "الوطن" نسخة منه، إنها تلقت شكاوى من أسر الصيادين تفيد باختفاء 24 مصريا هم طاقما مركبي الصيد "علي علي"، و"الستر من عند الله الكريم" قرب المياه الإقليمية المصرية الليبية، بعد أن هجمت عليهم مركب صيد ليبية وطاردتهم بالسلاح، واحتجزت المركبين المصريين، وبعد يومين من احتجازهم بميناء درنة الليبي طالبوا طاقم المركبين بسداد فدية قدرها 50 ألف دينار للإفراج عن الطاقم. واستطاع 9 من أفراد الطاقم بالتسلل والإفلات من قبضة الأفراد الليبيين، وإلى الآن مازال 13 صيادا مصريا قيد الاحتجاز، على الرغم من جهود أسرهم بمخاطبة الجهات المسئولة في الخارجية المصرية منذ 24 أبريل، من أجل معرفة مكان احتجازهم ومحاولة إطلاق سراحهم ولكن دون جدوى. وطالبت المنظمة الخارجية المصرية باتخاذ كافة السبل والإجراءات المناسبة "نحو الحفاظ على حياة رعاياها المصريين هناك، وبخاصة طاقم المركبين سالفي الذكر، والعمل على سرعة مخاطبة السلطات الليبية للتدخل لحل تلك الأزمة وإطلاق سراح الصيادين وإعادتهم إلى ديارهم".