قال الدكتور مفيد شهاب، رئيس الجمعية المصرية للقانون الدولي، إن إسرائيل احتلت ما بقى من القدس بعد عام 1967، لتصبح القدس كلها سواء الشرقيةوالغربية تخت سيطرة إسرائيل، رغم رفض الأممالمتحدة لمثل هذا الإجراء. وأضاف مفيد شهاب، في كلمته خلال ندوة نظمتها "الجمعية"، صباح اليوم، أن القضية الفلسطينية قضية مصرية وليست للفلسطنيين وحدهم. ولفت إلي أن الأممالمتحدة اقترحت في الأربعينيات تقسيم فلسطين لدولتين، مع "تدويل القدس"، ليكون وضعها أشبه ب"الفاتيكان"، ولكن العرب، ومن بينهم فلسطين، وإسرائيل رفضوا هذا الأمر. وأشار إلى أن القدسالشرقية كانت محتلة، من قبل القوات الأردنية، والقدسالغربية كانت محتلة لإسرائيل، ولكن بعد 67 احتلتها كلها. وأوضح أنه حينما اتخذت إسرائيل، قرارها منفردة عام 1980 بأن "القدس إسرائيلية"، رفض المجتمع الدولي بأثره هذا القرار، وكان هدفها تثبيت أقدامها بالأراضي المحتلة وإقامة المستوطنات. وأشار إلى أن القدس لا يتواجد بها أية سفارات حالياً، ولكن بها بعض القنصليات، مضيفاً: "مجلس الأمن يعتبر وضع القدس معلق".