اعتبر البيت الأبيض أن الفيتو الروسي الصيني على مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي حول سوريا "مؤسف للغاية"، ويعني "عدم إمكان استمرار مهمة الموفد الدولي كوفي عنان". وإذ أكد أن دعم نظام بشار الأسد يعتبر "خطأ"، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، اليوم، على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" التي كانت تقل الرئيس باراك أوباما إلى فلوريدا (جنوب شرق)، أن "إخفاق مجلس الأمن على هذا الصعيد يعني أن مهمة عنان "لا يمكن أن تستمر". وأضاف كارني أن "الولاياتالمتحدة لا تؤيد فكرة إرسال عناصر غير مسلحة من الأممالمتحدة إلى سوريا لمحاولة رصد أعمال العنف التي يرتكبها نظام الأسد في ظل عدم توافر جهاز تنفيذي لمحاسبة النظام على عدم إيفائه بالتزاماته"، التي نصت عليها خطة عنان. واعتبر أن فيتو موسكو وبكين هو "قرار مؤسف للغاية، ستكون له في رأيي تداعيات بعيدة المدى على البلدين اللذين استخدما الفيتو ضد (مشروع) القرار، على نظرة السوريين إليهما". وتابع كارني "ليس هناك أدنى شك في أن مستقبل سوريا سيتقرر من دون بشار الأسد. إن أيامه في السلطة معدودة. ودعم هذا النظام في وقت يشرف على نهايته يشكل خطأ".