اعتبر البيت الأبيض، الخميس، أن الفيتو الروسى الصينى على مشروع قرار فى مجلس الأمن الدولى حول سوريا "مؤسف للغاية"، ويعنى عدم إمكان استمرار مهمة الموفد الدولى كوفى عنان. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى على متن الطائرة الرئاسية اير فورس والتى كانت تقل الرئيس باراك أوباما إلى فلوريدا (جنوب شرق)، إن "إخفاق" مجلس الأمن على هذا الصعيد يعنى أن مهمة عنان "لا يمكن أن تستمر". وأضاف كارنى، أن "الولاياتالمتحدة لا تؤيد فكرة إرسال عناصر غير مسلحين من الأممالمتحدة إلى سوريا، لمحاولة رصد أعمال العنف التى يرتكبها نظام الأسد فى ظل عدم توافر جهاز تنفيذى، لمحاسبة النظام على عدم إيفائه بالتزاماته" التى نصت عليها خطة عنان. واعتبر أن فيتو موسكووبكين هو "قرار مؤسف للغاية ستكون له فى رأيى تداعيات بعيدة المدى على البلدين اللذين استخدما الفيتو ضد (مشروع) القرار على نظرة السوريين إليهما"، وقال كارنى، إن بكينوموسكو "تقفان فى الجانب السىء من التاريخ". وتابع كارنى "ليس هناك أدنى شك فى أن مستقبل سوريا سيتقرر من دون بشار الأسد وأن أيامه فى السلطة معدودة، وأن دعم هذا النظام فى وقت يشرف على نهايته يشكل خطأ". وردا على سؤال حول الاستراتيجية الأمريكية إزاء سوريا بعد الفيتو الصينى الروسى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية باتريك فنتريل، إن الولاياتالمتحدة "كانت تستعد لكل الاحتمالات"، وإن "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة" حتى "إن كنا نفضل الحل السلمى".