«القاهرة» و«روما».. تعاون اقتصادى وشراكة سياسية وتبادل ثقافى

جاء استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، لوزير الداخلية الإيطالى ماركو مينيتى، بمقر قصر الاتحادية، ليؤكد متانة العلاقات المصرية الإيطالية بعد تعثرات شهدتها الفترة الماضية بسبب قضية الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، وترصد «الوطن» محطات فى العلاقة بين القاهرة وروما.
العلاقات الاقتصادية بين البلدين:

13.9 % ارتفاعاً فى التبادل التجارى بين البلدين:
2 مليار و594 مليون يورو خلال ال6 أشهر الأولى من 2017.
2 مليار و276 مليون يورو خلال ال6 أشهر الأولى من 2016.

53 % ارتفاعاً فى التبادل التجارى بين البلدين:
995 مليون يورو خلال ال6 أشهر الأولى من 2017.
796 مليون يورو خلال ال6 أشهر الأولى من 2016.

الاستثمارات الإيطالية فى مصر:
1015 مشروعاً بالسوق المصرية تساهم إيطاليا بها.
2.7 مليار دولار رأسمال المشروعات التى تساهم بها روما.
1.47 مليار دولار قيمة المساهمة الإيطالية فى المجالات الاستثمارية.

التعاون الثقافى:
تُسهم الأكاديمية المصرية للفنون فى روما فى تقوية الروابط الثقافية بين البلدين من خلال التعريف بالفنون والثقافة المصرية فى إيطاليا.

3 ملفات سياسية مشتركة بين البلدين:
مكافحة الإرهاب:
تدعم الحكومة الإيطالية مصر فى حربها ضد الإرهاب وترى أن القاهرة تخوض حرباً عن أوروبا بأكملها.
يوجد تقارب كبير فى التوجهات بين القاهرة وروما فى القضايا المتصلة بأمن البحر المتوسط، ومكافحة الإرهاب والتطرف.

الأزمة الليبية:
يعد الموقف بشأن الوضع فى ليبيا على درجة عالية من التوافق حيث إن الدولتين تتأثران بما يجرى فى ليبيا.
الدولتان تعملان على دعم جهود بناء الدولة الليبية ومنع سقوطها بيد الجماعات الإرهابية المنتشرة هناك.

الهجرة غير الشرعية:
تقدر الدولة الإيطالية جهود الدولة المصرية فى مكافحة الهجرة غير الشرعية ونجاح السلطات المصرية فى وقف تدفقات الهجرة من سواحلها.
هذه القضية تمثل هاجساً كبيراً لدول أوروبا وترى ضرورة التنسيق مع الجانب المصرى.