فى مسلسلات رمضان هذا العام مجموعة من المشاهد المكلفة جداً، بعضها تعدى المليون جنيه رغم أنه لا يستغرق على الشاشة أكثر من ثوان معدودة. وهنا يتحدث عدد من كبار المنتجين عن أغلى المشاهد وأكثرها تكلفة فى أعمالهم الرمضانية. فى البداية يقول المنتج صفوت غطاس إن ميزانية مسلسل «فرقة ناجى عطا الله» لعادل إمام كانت ضخمة جداً، ومن أغلى المشاهد التى تم تصويرها مشهد خناقة حدث فيها تكسير لديكور لوبى فندق تم بناؤه خصيصاً لهذا الغرض، واستمر التصوير فيه لمدة أربعة أيام بتكلفة 2 مليون و200 ألف جنيه، وكان المشهد يجمع بين الزعيم وبعض أبطال العمل، وأيضاً هناك مشهد آخر كان من المفترض فيه أن يقفز الأبطال من برج على ارتفاع 75 متراً إلى برج آخر على نفس الارتفاع وبمسافة 12 متراً تفصل بين البرجين، وتم فيه الاستعانة بطاقم عمل من جنوب أفريقيا حتى يتم تنفيذ المشهد بأعلى درجة كفاءة ودون خسائر فى الأرواح، وبالفعل تم التصوير بتكلفة بلغت 100 ألف يورو. أما المنتج طارق الجناينى فقال: أعلى تكلفة لحقت بإنتاج مسلسل «شربات لوز» ليسرا كانت التكلفة الخاصة بديكور ديفيليه تم بناؤه خصيصاً فى استديو مصر. أما مسلسله الآخر «الصقر شاهين» لتيم الحسن، فقال إن أغلى مشهد تضمنه هو المشهد الخاص بحريق مركب البطل الذى تم تصويره فى منطقة «أبو قير» بالإسكندرية بتكلفة 40 ألف جنيه. وقال المنتج جمال العدل إن أغلى مشاهد مسلسل «سيدنا السيد» لجمال سليمان كانت المشاهد الخاصة بأفراح البطل وعزائه ومشاهد الأكشن التى كانت تحتوى على تبادل لإطلاق النار فى الجبال، لأنها تطلبت وجود عدد كبير جداً من المجاميع، وتطلبت أيضاً تكاليف لنقلهم لأماكن التصوير والبقاء بها حتى الانتهاء من تصوير الديكور، ولكنه تحفّظ على ذكر تكاليف الإنتاج لأن الحديث عن الماديات الخاصة بالوسط الفنى يصيب الكثير من الجماهير بالغضب، واكتفى بالقول أنه استعان بأغلى الكاميرات فى مصر وأغلى المصورين حتى تخرج الصورة بالشكل المشرف الذى يحترم بصر المشاهد. أما عن مسلسله الثانى «سر علنى» لغادة عادل فقال إن الأغلى كان المشاهد الخاصة بالتصوير فى «القرية الذكية» لأنها تطلبت تفصيل ملابس (بدل وتاييرات) لعدد مهول من المجاميع والكومبارس، الذين استمر بهم التصوير لفترة طويلة حتى انتهاء الديكور. أما عن مسلسله الثالث «خرم إبرة» لعمرو سعد فقال إن أغلى المشاهد هى التى تم تصويرها فى جورجيا، واستمرت 15 يوماً بتكلفة وصلت ل250 ألف دولار. وتأتى الحفلات التى أقيمت فى مسلسل «مع سبق الإصرار» لغادة عبدالرازق الأكثر تكلفة حسب ما قال محمد فودة المشرف على الإنتاج فى العمل. أما بالنسبة لمسلسل «الأخت تريز» لحنان ترك فقال المنتج أحمد نور إن أغلى المشاهد التى تم تصويرها هى المشاهد الخاصة بالمراكب والغرق وعبور النيل والحرائق والاعتصامات، لأن طبيعة هذه الأحداث تطلبت وجود عدد كبير من المجاميع، وعلى وجه التحديد كان الأكثر تكلفة هى المشاهد الخاصة بالغرق وعبور النيل لضرورة وجود فرق إنقاذ وكم كبير من المجاميع، حيث وصلت تكلفة المشهد إلى 180 ألف جنيه، ومع إضافة أجور الفنيين والمعدات والمجاميع كانت التكلفة تصل إلى 300 ألف جنيه، وتكررت هذه التكلفة كثيراً عند تصوير أحداث الاعتصامات والجنازات وتعامل قوات الأمن المركزى مع المتظاهرين.