قال الدكتور فيصل أحمد مصمم تمثال الشهيد عبدالمنعم رياض في بورسعيد، والذي أزيل بواسطة "بلدوزر"، ما أدى إلى تحطمه، إنه يرفض إهانة عمله والحديث عن عيوب فنية به. وأضاف "فيصل"، ل"الوطن"، أن التمثال نُفذ في العام 2002 بناءً على طلب محافظة بورسعيد، وأُقيمت مناقصة تشارك فيها عدد من الناحتين ورسيت عليه في النهاية، وأن التمثال طولة 3 أمتار و30 سم، وليس 2 متر كما قال المحافظ. وعن العيوب الفنية التي أشار إليها اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، ما أدت إلى إزالته والشروع في تنفيذ تمثال للشهيد عبدالمنعم رياض آخر، أكد "فيصل"، أن التمثال الذي نفذه في مدة استغرقت 4 أشهر عُرض على لجنة وهو "طين" وبعد أن وافقت عليه صب وعُرض على لجنة مرة أخرى تضم أساتذة مختصين ووافقت عليه. وتابع نحات تمثال عبدالمنعم رياض في بورسعيد، أن التمثال مصنوع من سبيكة النحاس والبرونز، وبعد عرضه طلبت محافظة الإسماعيلية صنع واحد مماثل له ووضع عند "المعدية 6" موقع استشهاد البطل المصري والثاني مصنوع من الفايبر. واستكمل: "إزاي بعد 16 سنة جايين يقولوا وحش وحلو، عايز تشيله شيله لكن بشكل محترم ومتغلطوش في الفنان اللي عمله أنا مش هاوي، أنا محترف". وأكد فيصل، الأستاذ بقسم النحت - كلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط، أن مكان عمل التمثال ما زال موجودًا في القرية الفرعونية، وكذلك صور عمله وعقد التعاون، كما أنه صنع العديد من التماثيل المنتشرة بمحافظة بورسعيد المعبرة عن بطولة المدينة وهويتها منها ما نفذه قبل هذا التمثال ومنها لم تعد عمرها ال8 و9 سنوات "أنا مش فنان درجة تالتة".