أول تعليق من أسرة الفريق عبدالمنعم رياض بعد كسر تمثاله: «استهتار وإهانة»

قال الحاج طارق الخولي، ابن خال الفريق عبدالمنعم رياض، الجمعة، إن «طريقة نقل تمثال الشهيد الفريق عبدالمنعم بميدان الشهداء بمحافظة بورسعيد تعد إهانة كبيرة لا يمكن أن تحدث أبدا في أي دولة بالعالم».
وأضاف «الخولي»، في تصريح ل«المصري اليوم»، أن «ما حدث، الخميس، هو استهتار كبير لقيمة وقامة الفريق بسبب سوء أداء الحكومة وضعف المحافظين، بالإضافة إلى اعتمادهم على مقاولين هواة في نقل التمثال مما تسبب في تدمير التمثال كما شاهده الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي».
وتابع: «مش مستغرب من اللي حصل لأن الأداء الحكومة ضعيف، وأنا مش هعقب ولا هطلب حاجة الناس كلها عارفة مين هو الفريق عبدالمنعم رياض».
وكان قد قال الدكتور فيصل سيد أحمد، أستاذ النحت بجامعة دمياط، مصمم تمثال الشهيد عبدالمنعم رياض بميدان الشهداء بمحافظة بورسعيد، إن ما تعرض له التمثال على يد محافظ بورسعيد الحالي اللواء عادل الغضبان، يمثل إهانة صارخة لرمز من رموز مصر وعدم تقدير لتاريخ الرجل العسكري، وأعرب عن استغرابه من جدوى المساس بالتمثال وتعريضه للتحطيم والتلف.
وأضاف أستاذ النحت في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»: «صممت التمثال من مادة النحاس بحرفية عالية عام 2002 في عهد اللواء مصطفي كامل، المحافظ الأسبق، الذي طلبه لوضعه بميدان الشهداء بالمحافظة، حيث كان يرغب في تدشين عدد من تماثيل رموز مصر وشهداء حرب أكتوبر ومنهم الضابطين عاطف السادات وإبراهيم الرفاعي».
وأشار إلى أنه علم بقرار المحافظ عن طريق أحد الأشخاص قبل أيام، إلا أنه «لم يتواصل معي أحد بشأن صيانته أو السؤال عن آلية نقله خاصة أن هذه الأمور تتطلب حرفية عالية في التعامل بطريقة فنية خاصة».
وتساءل «فيصل» عن الحكمة من نقل التمثال بعد 16 سنة من وضعه في مكانه، وقال إنه «حزين بسبب عدم تقدير المحافظ لقيمة وتاريخ عبدالمنعم رياض»، وأوضح أن هناك تمثالاً آخر للشهيد في محافظة الاسماعيلية بمكان استشهاده أمام المعدية رقم 6.
واختتم أستاذ النحت: «إزاي يتهان رمز من رموز مصر بهذا الشكل، ويتشال تمثاله بالبلدوزر كأنه شوية زبالة».