ماكرون: لبنان يواجه تحديات سياسية وأمنية واقتصادية كبيرة

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه لا يجب أن يضاف قرار اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيل على عوامل عدم الاستقرار بالمنطقة، مطالبًا "الجميع" ب الهدوء".
وأضاف ماكرون خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر الذي جمعه برئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أن لبنان يجب أن يكون قادرًا على استكمال المسارات التي بدأها مسبقًا لحل الأزمات الداخلية، مشيرًا إلى أن أول تحدٍ يواجه البلاد هو استئناف العمل السياسي وإعادة إحياء نشاط المؤسسات الحكومية، مشيرًا إلى ضرورة نشاط البرلمان مرة أخرى؛ حيث لم تشهد البلاد انتخابات نيابية منذ عام 2009، على حد قوله.
وتابع، أن ثاني هذه التحديات هو التحدي الأمني، لافتًا إلى شجاعة الجيش اللبناني وقدرته على تحرير البلاد من "داعش"، مضيفًا أن الوحدات الوحدات الأممية تلعب دورًا مهمًا بالتعاون الجيش اللبناني، ولافتًا إلى الدور الذي لعبه كل من إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية لدعم الجيش اللبناني في معركته ضد الإرهاب.
وتابع الرئيس ماكرون، أن استئناف العملية السياسية السورية ووقف العنف سيسمحان بعودة اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان إلي بلادهم، سيساعد لبنان على التغلب على التحدي الثالث الذي يواجهه وهو التحدي الاقتصادي، حيث استضاف لبنان ملايين اللاجئين السوريين بالاشتراك مع تركيا، على حد قوله.