قال فرانسيس ريتشياردوني رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، اليوم، إن المنطقة العربية يجب أن تتنبه إلى أهمية الدور الذي تؤديه تكنولوجيا المعلومات في دعم التنمية الشاملة والمستدامة بالمنطقة. وأوضاف "ريتشاردوني"، خلال إلقاء كلمته بسيمنار الأسبوع الإقليمي للنفاذ، والذي تنظمه كلية الدراسات العليا في التربية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، ومنظمة اليونسكو، بعنوان "التغلب على الانقسامات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم الأشخاص ذوي القدرات الخاصة والفئات الضعيفة"، أن الأسبوع يوجه الانتباه إلى الاحتياجات بالنسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وإبراز الدور الذي يمكن أن تلعبه تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في التغلب على التحديات الإعلامية، والحواجز المجتمعية التي يواجهونها. وأكد رئيس الجامعة، أن هناك قطاعات كثيرة مثل الجامعة الأمريكية لا تبحث عن الربح المالي، ولكن ما تسعى إليه في الواقع الاستثمار في العقول والبشر، وهو الهدف الأسمى، وليس الأموال. وأشار إلى أن منظمات كثيرة وعلى رأسها "اليونسكو"، تساهم في التنمية والتعليم، قائلا "أدركنا أهمية مسألة نفاد المعلومات، واستغلال التكنولوجيا، ونسعى إلى اكتشاف التكنولوجيات الجديدة لكفالة التعليم والمعلومات"، وسيتم مناقشة التعليم المدمج، واستغلال التكنولوجيا في رفع خدمة التعليم المدمج، فضلا عن التعليم عبر الإنترنت.