مشاركة فعالة لمصر بفعاليات معرض سياحي دولي في اليابان

اختتمت فعاليات معرض "Tourism EXPO Japan 2017"، الذي انعقد في العاصمة اليابانية طوكيو على مدار 4 أيام، أمس الأول، وقارب عدد زواره العام الحالي نحو 200 ألف زائر، ما يضعه ضمن أهم معارض السياحة الدولية على مدار العام.
وشاركت مصر في فعاليات المعرض بوفد رسمس ومهنس برئاسة الدكتورة عادلة رجب نائبة وزير السياحة، وبحضور 6 شركات سياحة مصرية وسط أجواء من التفاؤل بانتعاش حركة السوق الياباني، استنادا إلى الأرقام الإيجابية لعدد السياح الوافدين من السوق خلال النصف الأول من العام الجاري، والتي يُتوقع أن تزداد مع عودة خطوط مصر للطيران لاستئناف نشاطها بالسوق الياباني بعد توقف دام نحو 4 سنوات.
وخلال كلمتها بالمائدة الوزارية المستديرة المنعقدة ضمن فعاليات افتتاح المعرض بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، أكدت الدكتورة عادلة رجب على توافق رؤية مصر مع رؤية المنظمة والمجتمع الدولي، فيما يتعلق بضرورة تطبيق استراتيجيات التنمية المستدامة في المجال السياحي، مشيرة إلى أن مصر وضعت نصب عينيها تطبيق تلك الاستراتيجيات عند وضع استراتيجية الدولة حتى عام 2030، وخاصة فيما يتعلق بمجالات الطاقة النظيفة والتوافق المجتمعي.
وأكدت "رجب" على أن دعم ترشيح الدكتورة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، إنما يأتي إسهاما من مصر في حل القضايا الدولية المتعلقة بتحقيق الاستدامة الثقافية، ليس فقط في مصر وإنما على مستوى العالم.
فيما أعربت الدكتورة عادلة رجب خلال لقائها مع نائب رئيس اتحاد شركات السياحة اليابانية "JATA" عن تطلعها لتحقيق المزيد من التعاون مع الاتحاد، بهدف جذب المزيد من الحركة من السوق الياباني الهام خاصة مع بشائر تعافي الحركة من السوق، وتضاعف أعداد السياح الوافدين لمصر من السوق الياباني خلال الأشهر الأولى من العام الجاري، مع استعادة خط مصر للطيران.
وقالت نائبة الوزير، إن عودة خط مصر للطيران إنما يأتي تتويجا لجهود كبيرة قامت بها الدولة والقطاع الخاص المصري بهدف استعادة الحركة.
من جانبه أشار إسماعيل عبدالحميد، المستشار السياحي المصري والمدير الإقليمي لدول شرق آسيا والباسيفيك إلى، أن المعرض ينعقد هذا العام ضمن حزمة من البرامج الترويجية التي تنظمها هيئة تنشيط السياحة بهدف دعم خط مصر للطيران، واستعادة ثقة شركات السياحة اليابانية في استقرار المقصد.
وأشاد "عبدالحميد" بقرار فتح الخط في هذا التوقيت لما له من دور مباشر في ملء الفراغ في الطاقة الناقلة بين البلدين من جانب، وفي إعادة الأجواء الإيجابية للسوق من جانب آخر.