ساد الهدوء الحذر قرى بنى أحمد الشرقيةوالغربية وريدة، بالمنيا، التى شهدت اشتباكات طائفية استمرت لعدة أيام بسبب تشغيل أغنية لتأييد الرئيس المعزول محمد مرسى. وأثار دوى طلقات الرصاص تزامن إطلاقها مع انقطاع التيار الكهربائى عن قرية بنى أحمد الشرقية ليلة أمس، الذعر بين الأهالى، وانتشرت شائعات عن هجوم مسلحين من قرية بنى أحمد الغربية على القرية الشرقية، واحتراق منزل مواطن يدعى جاد الله ماركو. وحول سبب إطلاق النيران، قال المهندس مينا إسحاق من أهالى قرية بنى أحمد الشرقية، إنهم فوجئوا فى الثامنة من مساء أمس الأول بمحاولة العشرات الاقتراب من القرية عن طريق النيل، فأطلق الأهالى أعيرة نارية فى الهواء بغرض إبعادهم عن القرية، وأضاف أن الأهالى أطلقوا أعيرة نارية فى الهواء بعدما اقتربت 5 سيارات ربع نقل محملة بالأهالى من ناحية قرية ريدة «الناحية الجنوبية». ونفت قوات الأمن وقوع أية اشتباكات ليلة أمس، وقال مصدر أمنى إن الأهالى فوجئوا بعد انقطاع التيار الكهربائى بدوى أعيرة نارية أطلقت فى الهواء، فتناقل البعض شائعة عن قدوم 500 شخص من أهالى قرية بنى أحمد الغربية المجاورة لمهاجمتهم، ونجاح الأمن فى التصدى لهم، وهو ما لم يحدث. وأضاف أن أهالى رددوا كذلك شائعة عن تسلل مسلحين مجهولين للقرية عبر الزراعات من الناحية الجنوبية والشرقية، وإطلاقهم أعيرة نارية بشكل كثيف فى الهواء دون إصابات، وزعموا أنهم أشعلوا النار بأحد المنازل، وهو ما لم يحدث أيضاً، نافياً تماماً احتراق أى منزل. يأتى ذلك فيما استمر الجيش والداخلية فى تأمين القرية وخاصة الجامع والكنيسة والمستوصف التابع لها.