سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفتنة الطائفية تواصل ضرب المنيا.. تجدد الاشتباكات بقرية بنى أحمد الشرقية بعد أنباء عن مصرع أحد المصابين.. واستنفار أمنى وإغلاق المداخل والمخارج.. وتواجد مكثف بعد إطلاق الأعيره النارية
تشهد قرية بنى أحمد الشرقية التابعة لمركز المنيا حالة من الاستنفار الأمنى الشديد عقب سماع إطلاق الأعيرة النارية المكثف قبل صلاة العشاء داخل القرية والقرى المجاورة بعد تردد أنباء عن مصرع أحد المصابين. تواجدت قوات الأمن المركزى بشكل مكثف داخل القرية بعد وصول التعزيزات الأمنية التى تم استدعاؤها لمساندة القوات المتواجدة بالقرية، والتى قامت بإغلاق مداخل ومخارج القرية منعا لدخول أهالى القرى المجاورة إلى القرية. بينما بدأت الأجهزة الأمنية فى التحرك بشكل سريع للتواجد أمام الكنائس بالقرى التى شهدت أعمال عنف فى الأيام الثلاثة الماضية منعا لتجدد الاشتباكات بها وقد انتقل اللواء عبد العزيز قورة مدير أمن المنيا، إلى القرية لمتابعه الأوضاع الأمنية على أرض الواقع وقد أكد شهود عيان أن سبب تجدد الاشتباكات مرة أخرى بسبب قيام مجهولون من أهالى القرى المجاورة بالتسلل للقرية عبر الزراعات وأطلقوا أعيرة نارية بشكل كثيف. فيما سمع أهالى قرية العوام المجاورة دوى إطلاق أعيرة نارية بقريتهم بشكل كثيف دون وقوع أية إصابات فى القريتين. يذكر أن قرية بنى أحمد الشرقية قد شهدت أحداث عنف بين مسلمى وأقباط قرية بنى أحمد الشرقية التابعة لمركز المنيا هذه القرية تقع على بعد 5 كيلومترات من مدينة المنيا والتى يقطنها أغلبية مسيحية. وكانت مشادة كلامية وقعت بين المسلمين والأقباط تطورت إلى مشاجرة أطلقت خلالها الأعيرة النارية والتى تسببت فى إصابة 17 شخصا بينهم نقيب شرطة ومجندين وكانت معظم الإصابات بطلق نارى. وأثناء تلك الاشتباكات تسربت شائعة بأن أقباط القرية أشعلوا النار فى مسجد وأحرقوا المصلين مما آثار غضب القرى المجاورة ودفعهم للتوجه إلى القرية حاملين السلاح وتبادل الطرفان إطلاق الأعيرة النارية، وفى تلك الأثناء امتدت الفتنة إلى قرية أخرى مجاورة لقرية بنى أحمد وهى قرية ريدة التى تبع عن قرية بنى أحمد 4 كيلومترات وخرج الأهالى انتصارا للمسلمين الذين أشيع قتلهم وقاموا بالتعدى على المنازل والكنيسة الإنجيلية بالقرية وتكسير واجهة الكنيسة وزجاج النوافذ، وكانت حصيلة الاشتباكات احتراق 7 منازل وعدد من السيارات وواجهة مستوصف خيرى تابع للأقباط بقرية بنى أحمد الشرقية. وكان بعض كبار العائلات بالقرى قد تقدمت بمبادرة للصلح بين الأهالى لإقرار الأمن غير أن الغضب الذى سيطر على الأهالى سواء المسلمين والأقباط أدت إلى فشل هذه المحاولات.