كثفت قوات الأمن من تواجدها داخل قرية بني أحمد الشرقيةبالمنيا ، والتي اندلعت فيها منذ 3 أيام اشتباكات عنيفة بين مسلمي وأقباط القرية بسبب مشاجرة بين شاب مسلم ومسيحي علي أغنية وطنية، مما أثار غضب أنصار المعزول محمد مرسي وحدثت الاشتباكات والتي أصيب علي أثرها 17 شخص بينهم ضابط شرطة ومجندان . وبعد حالة من الهدوء الحذر سادت داخل القرية خلال اليومين السابقين ، تجددت الاشتباكات الطائفية مرة أخري ، اثر قيام مجهولين من اهالي القري المجاورة بالتسلل لقريه بني أحمد عبر الزراعات واطلاق أعيره نارية بشكل كثيف حسب رواية شهود عيان للواقعة ، فيما سمع اهالي قرية العوام المجاورة دوي اطلاق اعيره ناريه بقريتهم بشكل كثيف دون وقوع أية إصابات في القريتين حتي الآن . وعلى الفور انتقل اللواء عبد العزيز قوره مدير أمن المنيا علي رأس قوة من المديرية للقرية للسيطره علي الموقف ،وتعزيز التواجد الأمني بقري ريده وبني احمد الغربيه المجاورتين تحسبا لوقوع اية تداعيات .