أكد اللواء عبد العزيز أبوقورة، مدير أمن المنيا، أن الشائعة التى أطلقها بعض الأهالى أثناء إطلاق الأعيرة النارية داخل قرية بنى أحمد الشرقية بمقتل بعض المسلمين، هى التى وسعت دائرة الاشتباكات وأدت لدخول عدد من القرى فى الاشتباكات، وأضاف مدير الأمن أن أول الذين أصيب جراء الاشتباكات كان ضابط الشرطة والذى أصيب بطلق نارى خرطوش، وأن مسلمى ومسيحى قرية ريدة التابعة لمركز المنيا ضربوا أكبر مثال فى المحبة حينما رفضوا تحرير محضر، واتفقوا على الحل السلمى بينهما. ونفى مدير الأمن أن ما تردد بالأمس حول الاشتباكات وتجددها داخل القرية عار من الصحة، وأن الأمر لم يتعد قيام أقباط قرية بنى أحمد الشرقية بإطلاق أعيرة نارية إثر انقطاع التيار الكهربائى على القرية خوفا من تعدى الأهالى بالقرى المجاورة عليهم، مما دفع أهالى قرية بنى أحمد الغربية بالتوجه ناحية القرية إلا أن الأمن تمكن من السيطرة على الموقف تماما، وأضاف مدير الأمن أنه تم تحديد 20 شخصا من الأقباط و30 من المسلمين ممن تسببوا فى الاشتباكات، مؤكدا أنه تم ضبط 6 أشخاص خلال المشاجرات من المسيحيين و11 من المسلمين.
واستطرد مدير الأمن، أن قوات الأمن قادرة على إعادة الهدوء بمساعدة العقلاء فى القرية، التى وقعت فيها الأحداث والقرى المجاورة وهناك محاولات جادة للتصالح وإعادة الأمور إلى نصابها، مؤكدا أن هناك حملات مكثفة لجمع الأسلحة الغير مرخصة لإعادة الاستقرار وأضاف أن حجم الخسائر حتى الآن احتراق 9 منازل بالإضافة إلى عدد من المحال التجارية و7 سيارات.
ومن ناحية أخرى فقد طالب الأهالى بإعادة الاستقرار فى القرية ومنع التدخلات من القرى المجاورة.