أسفرت الاشتباكات الطائفية التي اندلعت، مساء أمس، بقرية بني أحمد الشرقية التابعة لمركز المنيا, بسبب أغنية وطنية عن إصابة 15 شخص، احتراق 7 منازل وتحطيم 5 سيارات. كان اللواء عبد العزيز أبوقورة، مدير أمن المنيا، تلقي إخطاراً من مأمور مركز المنيا يفيد باندلاع اشتباكات بين أقباط ومسلمي قرية بني احمد، وتبين أن سبب الاشتباكات هو مشاجرة حدثت بين شاب مسلم وأخر مسيحي بسبب أغنية وطنية وتطورت إلى اشتباكات بين مسلمي ومسيحي القرية. وقد تبادل خلالها الطرفين التراشق بالطوب والحجارة والمولوتوف وإطلاق الأعيرة النارية, مما أسفر عن إصابة 15 شخص (مصابين جميعا بطلقات نارية), وحرق 7 منازل, وتحطيم 5 سيارات, كشك, مقهي, و2 محل تجاري وصيدلية. فيما شهدت قرية ريدة التابعة لمركز المنيا, قيام العشرات من أنصار الرئيس مرسي, برشق منازل الأقباط بالطوب والحجارة, بسبب قيام أحد الأشخاص بنشر شائعة حول قيام أقباط بني احمد التي تبعد عن قرية ريدة حوالي 8 كم, بحرق مسجد وقتل من بداخلة. وأسفرت الاعتداءات عن تحطيم واجهة الكنيسة الإنجيلية, وواجهة عدد من منازل القرية، ونجحت قوات الشرطة والجيش في السيطرة على الموقف.