أكدت شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، أهمية مقترح جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، الصادر الأربعاء الماضي، بتفعيل بورصة الدواجن لضبط الأسواق، وقال عبد العزيز السيد رئيس الشعبة إن الاسواق تعانى من ارتباك وعدم انضباط أدى لارتفاع سعر كليو الدواجن لنحو 26 جنيها. وناشد السيد، جهاز المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية تحري الدقة وإذا ثبتت الإدانة يتم احالتها الى النيابة العامة. وطالب بتشكيل مجلس إدارة لبورصات الدواجن بشكل شفاف للحد من الفوضى، سواء في القليوبية أو بسيون والصحراوى، وغيرها، ما منح السماسرة الفرصة للتلاعب بالسوق، لافتا إلى أن البورصة تساهم في تحديد التكلفة الحقيقية للإنتاج والسعر ليتم طرحه للمستهلكين دون مغالاة. وقال السيد: "لابد من إعادة هيكلة وتطوير بورصة الدواجن بالقليوبية، وأن يكون مجلس إدارتها من المعنيين بصناعة الدواجن وليسوا أصحاب مصالح خاصة أو سماسرة من كبار منتجي الدواجن يتحكمون في السعر للمستهلك". وأشار رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إلى ضرورة أن يكون هناك سعر محدد تطرحه بورصة الدواجن الرئيسية بالقليوبية مع إنشاء فروع لها بالمحافظات تلتزم بهذا السعر مع تفعيل دورها لتحقيق الأهداف المرجوة منها من خلال الجهات التنفيذية في المحليات للحد من التشوهات السعرية التي تختلف من بورصة إلى أخرى حاليا ليتحمل المواطن ضريبة هذه الأعباء كمستهلك نهائي للدواجن أو الطيور على مختلف أنواعها". وأقر بوجود ممارسات ضارة في سوق الدواجن منها البيع بأقل من التكلفة من جانب بعض السماسرة، لافتا إلى أن ممارسة السماسرة أحد المشاكل التى يعانى منها القطاع وليس كل المشكلة ، مشيرا إلى وجود مشاكل عديدة تسببت في خروج المربين من المنظومة منها الركود وارتفاع التكلفة. ونفى السيد، ما ذكره بيان جهاز حماية المنافسة، فيما يتعلق بحجم الانتاج وذكر أنه بحسب إحصائيات الشؤون الاقتصادية أن مصر تتنتج 782 مليون طائر تجاري وريفي.
