دعت منظمة "العدل والتنمية"، في بيان لها، المجتمع الدولي وحلف شمال الأطلسي والأممالمتحدة، إلى ضرورة التحقيق الدولي في انتهاكات الميليشيات الليبية ضد حقوق الإنسان وممارساتهم بشأن الأسرى الليبيين؛ حيث يوجد ما يزيد عن 11 ألف أسير بسجون الميليشيات الليبية ب"مصراتة" وحدها، مطالبة بنقل السجناء والأسرى من سجون "مصراتة" إلى الشرق الليبي، كما دعت قبائل "الزنتان" إلى الإفراج عن سيف الإسلام القذافي. وقالت المنظمة إنها حصلت على معلومات من ائتلاف "شباب القبائل العربية والإفريقية"، بشأن تعاون الإنتربول الدولي مع الإرهاب والميليشيات الليبية، وصمت الدول الأوروبية على ممارسات تلك الميليشيات مقابل النفط الليبي. وطالب نادي عاطف، رئيس المنظمة، الحلف الأطلسي والأممالمتحدة، بالنظر الجاد في ملف الأسرى الليبيين الموجودين في سجون "مصراتة" والإفراج عنهم فورا أو نقلهم إلى سجون المنطقة الشرقية ب"طبرق" تحت رعاية الأممالمتحدة، نظرا لأنهم يُعذبون يوميا ومات الكثير منهم بالسجون، رغم أن بينهم مسنين يحتاجون إلى رعاية صحية، ومنهم ذوو الاحتياجات الخاصة. وأشار زيدان القنائي، عضو المكتب الاستشاري للمنظمة، إلى أن "مصراتة" الليبية تحولت إلى معقل للإرهاب، بعد استيلاء المليشيات على الأسلحة، واستخدام غاز "الخردل" المحرم دوليا. ودعا القبائل الليبية والعربية والشريفة، إلى طرد الوجود العسكري لحلف "الناتو" من ليبيا وتحريرها من سيطرة المليشيات المسلحة العميلة للغرب، واستعادة ثروات ليبيا لأهلها، محذرا السلطات المصرية من بيع أراضي بالصحراء الغربية ومطروح، للدول الغربية ومنها ألمانيا وفرنسا، لعلم تلك الدول بوجود بحيرات من النفط بالصحراء الغربية المصرية، تسعى لاكتشافها ورهنها لسنوات طويلة من مصر.