نظم الحزب المصري الديمقراطى الاجتماعى بمحافظة الشرقية، حفل إفطار جماعى بقاعة روتانا بمدينة الزقازيق، بحضور شباب القوى السياسية وعدد من ممثلى الأحزاب المدنية المختلفة. وتضمن الحفل مناقشات لأهم القضايا السياسية التى تشغل الشارع المصرى، وتشرح كيفية إدارة البلاد من خلال المشاركة السياسية الإيجابية للمواطنين، لتخطى الأزمات خلال المرحلة الانتقالية بعد رحيل الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين من نظام الحكم. وقال الناشط السياسى زياد العليمى القيادى بالحزب، إن "الثورة مستمرة، وعلى جميع المواطنين المخلصين أن يشاركوا فى صنع الحياة الديمقراطية داخل مصر من أجل تحقيق مطالب الثورة وأهدافها: عيش، حرية عدالة اجتماعية". مشيرا إلى أن "الشعب لن يقبل أن يكون هناك رئيسا استبداديا يحكمه مهما كانت الأسباب، بدليل احتشاده في الميادين يوم 30\6 لاستكمال الجولة الثالثة لثورة 25 يناير، التى أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين ووضعتهم فى مزبلة التاريخ"، وأوضح أن "كل من يحاول أن يحكم مصر معتمدا على الأموال والميليشيات سيكون مكانه فى سجن طرة وليس قصر الرئاسة". و أشار الناشط باسم تامر أحد شباب الثورة، إلى أن "تيار الإسلام السياسى سيظل موجودا، وسيظل منافسا قويا فى حالة عدم نزولنا للشارع، لأن القوى السياسية فى حاجه للتواصل مع المواطنين بالشوارع والمناطق العشوائية، بهدف توعيتهم بضرورة النزول والاحتشاد بالميادين خلال الفترة المقبلة، وأهمية المشاركة السياسية الإيجابية لإدارة الأزمات والوصول بالبلاد لبر الأمان". وأكد إسلام مرعي أمين عام الحزب المصرى الديمقراطى بالشرقية، على أهمية "تنحية الخلافات السياسية التى تشغل الأحزاب خلال الفترة الراهنة، من أجل النهوض بالبلاد وتحقيق مكتسبات ثورة 30 يونيو التى راح ضحيتها العديد من الشهداء".