شهدت محافظة الشرقية،مسقط رأس الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول صباح اليوم حالة من الهدوء الذي يسبق العاصفة قبل مليونية اليوم التى دعت إليها كافة القوى الثورية بالمحافظة لتأييد بيان القوات المسلحة، ومساندة شرعية الشعب واحترام رأيه فى اختيار من يحكمه، والتي دعت اليها اليوم إلى الاحتشاد امام ديوان عام محافظة الشرقية، لتأييد الخطوات التى اتخذتها القوات المسلحة نزولا على رغبة الشعب.للتأكيد على أن ثورة 30 يونيو ثورة شعبية وليس إنقلاب عسكريا تلبية لدعوة جبهة الانقاذ و30 يونيو للاحتشاد بميادين الجمهورية . وأعلنت القوى الثورية عن تنظيم 4 مسيرات حاشدة تنطلق بعد صلاة العصر اليوم من أمام مساجد الفتح الكائن بجوار مستشفى المبرة، ومسجد مكة الكائن بشارع فاروق، والمسجد الكبير، ومسيرة من أمام نقابة المحامين، تحوب شوارع مدينة الزقازيق وتنتهي امام مبني محافظة الشرقية . فيما بدأ العشرات من المواطنين والثوار فى التوافد والتجمع أمام مبنى محافظة الشرقية لتأييد الشعب والقوات المسلحة، ومظاهرات 30 يوينو.تلبية لدعوة القوى السياسية والثورية للرد على دول العالم ان ما حدث فى 30 يونيه ثورة شعبية إنحازت لها القوات المسلحة وليس إنقلابا عسكريا. ومن جانبهم اكدالمتظاهرون من أهالى الشرقية عودتهم لمظاهرة حاشدة لحماية مكتسبات الثورة و تأكيدا على عزل محمد مرسي وتضامنا مع قرار الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الذى جاء رغبة لنزول أكثر من 33 مليون مواطن مصرى من أجل إسقاط الإخوان المسلمين وتأكيد للغرب أن ما حدث هو مطلب للشعب وليس أنقلاب عسكرى وفي نفس السياق قررت جماعة الإخوان المسلمين بالشرقية، إلغاء الوقفة التى كان المقرر تنظيمها ظهر اليوم أمام مسجد الفتح بمحيط الدكتور مرسى بالزقازيق اعتراضا على عزله ودعت أنصارها للتوجه للمشاركة فى تظاهرة ميدان رابعة العدوية. الجدير بالذكر انه قد نظم المئات من أهالي الشرقية بالامس وقفة أمام مبنى المحافظة بمدينة الزقازيق للحفاظ على ثورة 30 يونيو وتأييد الجيش في إطار تواصل الاحتشاد بميادين مصر للتأكيد على شرعية الثورة التي أسقطت الرئيس السابق محمد مرسي، وأن ما حدث ليس انقلابا عسكريا كما يشيع الإخوان ومناصروهم من التيارات الإسلامية وإنما هو توافق لقرارات الجيش مع الإرادة الشعبية التي قررت الإطاحة بنظام الإخوان بعد فشلهم في إدارة شؤون البلاد