دعاهم وقال باب قصرى مفتوح، فذهب العباد لديوان المظالم، وتجمعوا أمام قصر الخليفة طالبين العدالة. فها هى قد أتت للسيد الرئيس تشكو زوجها إذ إنه تزوج عليها، وهذا الذى يأمل فى وظيفة، وهذا الذى يصور له تفكيره أنه أنسب كوزير منه كأمين مخازن. سيدى الرئيس: الواقفون حول القصر أنواع، تأملهم لتعرفهم.