تجمع عدد من أعضاء حزب الوفد حول محمد عبدالعليم داوود عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أثناء خروجه من اجتماع الهيئة، أثناء انعقاده وسألوه حول حقيقة إذا كان بهاء أبوشقة سكرتير عام الحزب، طلب تفويضا لإدارة الحزب وتوسيع صلاحياته أم لا؟، فقال إن أعضاء الهيئة العليا سمعوا هذا الموضوع من الإعلام وتابع قائلا "على العموم هنعرف إذا كان أبوشقة قال هذا أم لا وسنعرف كل الحقيقة بعد الاجتماع". وغضب شباب الحزب وقام داوود بتهدئتهم وقال أحدهم "يعنى إيه أبوشقة يدير الحزب ويوسع صلاحياته" وقال آخر "ما يحدث تهريج ولن نسمح به"، ثم دخل محمد عبدالعليم داوود اجتماع الهيئة العليا مرة أخرى.