سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان يهاجمون ثوار قنا بميدان المحطة أثناء احتفالهم ب«العاشر من رمضان» إصابة 5 من شباب الثوار والأحزاب المدنية على يد أنصار المعزول والجيش والشرطة يستعيدون الميدان بعد وصلة «كر وفر»
هاجم الإخوان ومؤيدو الرئيس المعزول بقنا الثوار بميدان المحطة أثناء احتفالهم بيوم العاشر من رمضان ودعم الجيش، بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء، كما دخلوا مبنى المحطة، وحطموا أجهزة الصوت، وألقوا الحواجز الحديدية على واجهة المبنى وحطموها تماماً، وأصابوا 5 من شباب الأحزاب المدنية، مما دفع قوات الأمن إلى إطلاق الأعيرة النارية فى الهواء لتفريقهم، واستدعاء قوات أخرى مصحوبة بمدرعات، تمكنت من استعادة الميدان لمتظاهرى 30 يونيو، وتحرير محضر ضد قيادات مسيرة الإسلاميين. البداية كانت بخروج مسيرة حاشدة ضمت المئات من مؤيدى المعزول للمطالبة بعودته، وحينما وصلوا إلى ميدان المحطة ومشاهدتهم لشباب الثورة يردون هتافات على منصتهم ضد مرسى، أطلقوا الأعيرة النارية صوبهم، ثم اشتبكوا مع بعضهم، فضلاً عن تحطيم المنصة وأجهزة الصوت المكبرة، وألقوا الحواجز الحديدية على واجهة المحطة، مما أدى إلى تحطيمها وتفتت زجاجها. وأطلق حراس المحطة عدداً من الطلقات النارية فى الهواء لتفريق المتظاهرين المؤيدين، وأسفرت الاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين للرئيس المعزول عن إصابة 5 أفراد من الثوار بسحجات وكدمات، وتم نقلهم إلى مستشفى قنا العام. على الفور دفعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا بعدة تشكيلات أمنية ومدرعات، واستعادت الميدان من مؤيدى الرئيس المعزول لتأمين مبنى المحطة وحماية المتظاهرين من بطشهم، فيما توافد عدد من شباب الثوار إلى قسم مدينة قنا، وحرروا محضراً رقم 3171 إدارى يتهم محمود يوسف، قيادى إخوانى، وصلاح الدين سيد رمضان، إخوانى، وصابر حمزة، عضو الجماعة الإسلامية وعدد آخر ينتمى لجماعة الإخوان بالاعتداء عليهم، واقتحام الميدان بإطلاق الأعيرة النارية عليهم مما جعلهم يهربون إلى داخل المحطة. فى سياق متصل، اجتمع قيادات قبائل قنا فى مدينة نجع حمادى، لدعم قرارات الجيش وأهداف ثورة 30 يونيو، وبحث تداعيات اعتداء جماعة الإخوان على الثوار قى ميدان المحطة. وقال هشام الشعينى، زعيم قبائل العرب بقنا، إن القبائل التى اجتمعت مساء أمس من «العرب - والهوارة»، لبحث اعتداء الإخوان على الثوار، أدانت اعتداء الإخوان على المتظاهرين السلميين، وطالبت بحمايتهم فى الميادين المختلفة فى المحافظة، وأنهم فى اجتماع دائم حتى مرور البلاد من المرحلة الحرجة عن طريق دعم الجيش.