سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«ويفا» يحتوى غضب أندية أوروبا ب100 مليون يورو من أرباح البطولة الاتحاد الأوروبى يرفع المكافأة إلى 150 مليون يورو فى 2016.. وبلاتينى: بطولة أوروبا لن تغير العالم
أعلن الاتحاد الأوروبى لكرة القدم (ويفا) عن منح 100 مليون يورو من أرباح كأس أوروبا 2012 إلى الأندية التى سمحت للاعبيها الدوليين بالمشاركة فى تصفيات البطولة وأدوارها النهائية، كما أعلن الأمين العام للاتحاد، جيانى إينفانتينو. وسيوزع الاتحاد 40 مليون يورو على كل الأندية التى شارك لاعبون منها فى التصفيات المؤهلة، و60 مليونا على الأندية التى شارك لاعبوها فى الأدوار النهائية التى أقيمت فى بولندا وأوكرانيا. ووافق «ويفا» على دفع أموال لنحو 580 ناديا يمثلون 53 اتحادا وطنيا أعضاء بالاتحاد الأوروبى لكرة القدم مقابل سماح هذه الأندية بترك لاعبيهم للمنتخبات الوطنية خلال البطولة والتصفيات. وسيرفع الاتحاد العائدات المخصصة للأندية التى سمحت للاعبيها بالمشاركة فى التصفيات والأدوار النهائية لكأس أوروبا 2016 إلى 150 مليون يورو، كما تقرر فى المؤتمر الذى عقده الاتحاد فى إسطنبول نهاية مارس الماضى. جاء الإعلان عن رفع عائدات الأندية إلى 100 مليون يورو فى 2012 و150 مليونا فى 2016، بناء على مذكرة وقعها خلال المؤتمر الاتحاد الدولى رئيسه ميشيل بلاتينى ورئيس الجمعية الأوروبية للنوادى كارل هاينز رومينيجه، وضعت حدا لعلاقات معقدة أحيانا بين الطرفين. من جانبه، أعرب بلاتينى عن فخره ورضاه عن تنظيم كأس أوروبا 2012، على الرغم من الانتقادات التى واجهتها بولندا وأوكرانيا قبل وأثناء البطولة بسبب المشاكل التنظيمية. وقال بلاتينى، خلال مؤتمر صحفى فى كييف، التى استضافت المباراة النهائية للبطولة أمس: «الشعور الذى يغمرنى هو الفخر. الفخر ببولندا وأوكرانيا اللتين انتقدتا غالبا، لكنهما أثبتتا أنهما على قدر تقديم بطولة رائعة كهذه. والفخر بشعبى بولندا وأوكرانيا اللذين كانا مضيفين مدهشين». وتمنى بلاتينى حظا سعيدا لفرنسا التى تستضيف كأس أوروبا 2016 «لأن السقف بات مرتفعا». وأبدى بلاتينى رضاه عن حكام الخطوط الإضافيين فى البطولة الحالية، رغم الخطأ الكبير الذى ارتكبه أحدهم فى المباراة التى خسرتها أوكرانيا أمام إنجلترا (0-1)، وحرم ماركو ديفيتش من هدف رغم أن الكرة تجاوزت خط المرمى بوضوح. وقال بلاتينى: «أعرف أنكم ستركزون على الخطأ، لكن نظام الحكام الخمسة اختُبر فى أكثر من ألف مباراة بلا خطأ». وذكَّر بلاتينى برفضه اعتماد التكنولوجيا فى اللعبة «فأنا ضد إدخالها فى كرة القدم لتقرر مصير المباريات». أضاف: «إذا قام لاعب بإيقاف الكرة بيده على خط المرمى ولم يرَ الحكم هذا الأمر، سيطالب البعض بأجهزة استشعار لمعرفة إذا لمس لاعب الكرة». وعن المخاوف من العنصرية، قال بلاتينى: «إن تجربة المشجعين والصحفيين فى أوكرانيا وبولندا تشرح الواقع، كل من كان هنا شاهد عمليا أن أى حالات من العنصرية لم تسجل فى بولندا وأوكرانيا، والعنصرية موجودة فى كل مكان، فى أوكرانيا وبولندا وفرنسا وإنجلترا، لكن علينا محاربتها. لن تغير بطولة أوروبا العالم، لكن إذا كان فى إمكاننا المساعدة سنقوم بذلك». وبدا كأن موقف الاتحاد الأوروبى الرافض للعنصرية تم تقييده نتيجة عدم ثبات الغرامات المفروضة على التصرفات غير اللائقة؛ فقد غرم المشجعين الكرواتيين 80 ألف يورو لتصرفاتهم العنصرية ضد المهاجم الإيطالى ماريو بالوتيللى، بينما غرم المهاجم الدنماركى نيكلاس بندتنر 100 ألف يورو لإظهاره شعار أحد الرعاة على سرواله الداخلى. ولدى سؤاله عن التفاوت فى الغرامات، رد بلاتينى بألا علاقة له بالأمر: «عليك أن تسأل اللجنة التأديبية المستقلة التى تأخذ القرارات بنفسها، فيمكننى القيام بالكثير من الأمور فى الاتحاد الأوروبى، لكن لا يمكننى التدخل فى قراراتها».