سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
آسيا .. تعيد منى زكى إلى شاشة التليفزيون بمفاجأة «آسيا» فنانة تشكيلية من أسرة ثرية تتعرض لحادث يودى بحياة ابنها فتفقد الذاكرة وتعمل راقصة باسم «ورد» قبل أن تختفى فى ظروف غامضة
بعد ابتعادها لعدة سنوات عن الدراما التليفزيونية عقب إخفاقها فى مسلسلها الأخير «السندريلا»، تعود منى زكى إلى الدراما من جديد من خلال مسلسل «آسيا» الذى تصوّر حالياً مشاهده الأخيرة فى فيلا بالمنصورية، وهو من تأليف عباس أبوالحسن فى أولى تجاربه فى الكتابة التليفزيونية وإخراج محمد بكير فى تجربته الثالثة فى التليفزيون بعد مسلسلى «المواطن إكس» و«طرف تالت»، ويشارك فى بطولة العمل باسم سمرة وهانى عادل وسيد رجب، وإنتاج مشترك بين شركة «شادو» التى يملكها أحمد حلمى وآخرون، وشركة «يونيفرسال» التى تملكها منى زكى، وقد بدأ تصويره منذ حوالى ثلاثة أشهر ونصف، وأول مشاهده صورت فى الفيوم ثم استكمل التصوير داخل استوديو محمود الجندى فى طريق «مصر - إسكندرية» الصحراوى، وسافرت بعد ذلك أسرة العمل إلى رومانيا لتصوير مجموعة من المشاهد استمرت حوالى أسبوع، وعادت بعد ذلك لتستكمل التصوير فى استوديو الجندى، ثم فى فيلا فى المنصورية، ومجموعة من شوارع السادس من أكتوبر، ورغم السرية التى فرضتها أسرة العمل على تفاصيله وأحداثه، فإننا استطعنا كشف القصة الكاملة للعمل. تنطلق أحداث المسلسل مع شخصية «آسيا» التى تجسّدها منى زكى، وهى فنانة تشكيلية من أسرة ثرية، وأثناء وجودها خارج مصر ترتبط بقصة حب مع طبيب شاب، ثم تتزوجه وتنجب منه ثلاثة أطفال: ولدان وبنت، وتعيش معه فى فيلا، حياة تغلب عليها الرفاهية التامة، ولكنها تعانى معه من مشكلات عديدة بسبب اختلاف شخصية كل منهما، وتعانى فى نفس الوقت من صراع نفسى نتيجة حادث تعرّضت له وهى طفلة دون أن يتم الكشف عنه، ويجهله زوجها، وأثناء وجودها فى إجازة مع زوجها وأطفالها فى الفيوم، تحدث مشاجرة بينها وبين زوجها، فتقرّر العودة إلى القاهرة بمفردها ولكن طفلها الصغير يتعلق بها فتصطحبه معها، وأثناء عودتها تتعرّض للغرق بسيارتها فى البحيرة، ولكنها تنجو بنفسها ويغرق طفلها وفور خروجها من المياه تتعرّض لحادث سيارة تصدمها يقودها باسم سمرة، الذى يجسد شخصية «فارس» والذى يصطحبها معه فى سيارته ويسعفها، وفور أن تفوق تكتشف أنها فقدت الذاكرة، وأنها تجهل كل شىء عن شخصيتها وماضيها، فيُقرر «فارس» أن يحتفظ بها فى الكباريه الذى يمتلكه، وذلك بعد أن يتعلق بها بشكل يدهشه، لأن هذا الأمر لم يحدث من قبل، فهو شخص لا يفكر طوال الوقت إلا فى مصلحته وتجارته غير المشروعة فى السلاح والآثار، ويتخذ من هذا الكباريه الذى يمتلكه مكاناً لعقد صفقاته. وداخل هذا الكباريه تبدأ «آسيا» حياة جديدة باسم جديد وهو «ورد»، وتتعلم الرقص، وفى أول مرة ترقص فيها داخل الكباريه تُدهش الجميع، وتصبح النجمة الأولى فى الكباريه، ويتعلق بها كل رواده، ويصبح هناك صراع عليها، وبمرور الأحداث يتعلق بها «فارس» أكثر ويرتبط معها بعلاقة قوية وسط دهشة كل من يعرفهم، وأثناء هذه الأحداث يسعى زوجها لمحاولة الوصول إلى أى معلومة تدله على طريقها، وتشك أجهزة الأمن فى أن «آسيا» ربما تكون اختفت بإرادتها، أى هربت من زوجها بسبب الخلافات التى كانت بينهما، أما زوجها فيكتشف أشياء تخص ماضى «آسيا» من قبل أن يلتقى بها ويتزوّجها تتسبب فى صدمة له، وتتصاعد أحداث العمل من جديد عندما تختفى «آسيا» أو «ورد» من داخل الكباريه، ويسعى «فارس» للوصول إليها بأى شكل، ويبذل محاولات فى كل الاتجاهات من أجل ذلك، وفى هذه الأثناء تسعى «آسيا» للعودة إلى ماضيها وحياتها الأولى التى كانت تطاردها، والمتعلقة بالحادث الذى تعرّضت له وهى طفلة، والذى نشاهده من خلال مشاهد «فلاش باك» تجسّد فيها طفلة شخصية «آسيا» وهى فى هذه المرحلة من عمرها، وهذا الحادث تم تصويره فى الفيوم، وتنتهى أحداث المسلسل بمفاجأة تتعلق بهذا الحادث، وموضوع فقد الذاكرة الذى تعرّضت له فى المرحلة الأخرى من عمرها، والمسلسل يحمل عدة أبعاد نفسية وفلسفية عن حياة الإنسان وتأثير الأحداث المهمة التى يمر بها فى مرحلة الطفولة على حياته التالية، وأغلب مشاهد «منى» فى الكباريه ستكون مفاجأة للجمهور، حيث سنشاهدها فى شخصية جريئة ومثيرة لم تقدمها من قبل فى أى عمل فنى، وذلك ليس فقط بسبب مشاهد الرقص التى ستقدمها، وإنما أيضاً للأزياء التى سترتديها فى أغلب مشاهدها داخل الكباريه، وطبيعة أدائها فى هذه المشاهد، وفقاً للشخصية التى تجسّدها.