عثر أهالي قرية محلة منوف التابعة لمركز طنطا على عضو حركة تمرد عمر الحلواني من محافظة الجيزة بالطريق السريع أمام قناة الدلتا وهو في حالة سيئة وتبدو عليه آثار تعذيب بعد اختفائه بيومين. كان اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية، تلقى بلاغا من مواطنين بعثورهم على شاب بطريق محلة منوف أمام قناة الدلتا وبه آثار تعذيب واضحة وغير قادر على الحركة أو النطق. على الفور، انتقل الرائد محمد طلال رئيس مباحث قسم ثان طنطا لمكان البلاغ وتبين أن الشاب هو عمر الحلواني عضو حركة تمرد بالجيزة مصاب بكسر في القدم اليسرى وبه عدة سحجات وكدمات متفرقة بالجسم عثر عليه بين الحياة والموت في حالة من الهياج والصرع، وتم نقله من قبل الأهالي لمستشفى المنشاوي العام بطنطا لإسعافه. وبسؤاله، تبين أنه عقب خروجه من منزله منذ يومين وأثناء سيرة بشارع مراد بجوار ميدان النهضة، قام مجهولون بالتعدي عليه بالضرب ووضع لاصقا على فمه وغمامة على عينيه واقتادوه داخل سيارة، وعندما سألهم تعدوا عليه حتى أفقدوه الوعي. على الفور، انتقل عدد كبير من حملة تمرد والتيار الشعبي وباقي القوى الثورية بالغربية إلى المستشفى للاطمئنان على حالة الحلواني، منددين بالتعدي على زميلهم ومطالبين بسرعة الكشف عن هوية الجناة والقبض عليهم. قال إبراهيم الشامي، مسؤول حركة تمرد، إن هذه سلسلة إرهابية تمارسها جماعة الإخوان وجميع حلفائها بهدف زرع الخوف والرهبة داخل شباب طرحوا فكرة التف حولها الشعب المصري وكانت سببا في الإطاحة بهم للأبد من سلطة حكم مصر بعد أن كشفت حقيقتهم على مدار عام للشعب المصري والعالم أجمع بأنهم جماعة دموية تستخدم كل شيء بهدف الوصول لغايتها وما تريده.\ وأوضح أن الإخوان الآن ينفذون خطة الانتقام من شباب حملة تمرد، وأن عمليات الخطف والتعذيب كانت شيئا متوقعا بعد أن تمت الإطاحة بهم من خلال التدخل العسكري الذي نزل على إرادة الشعب بعزل مرسي ولم ينقلب على السلطة كما يدعون، فالقوات المسلحة عزلت مرسي وسلمت السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا وفقا لخطة تمرد "بعد 30 يونيو" ولم تطمع في السلطة، والإخوان ينفذون خطة الخطف بعد أن فشلوا في كسب تعاطف الشارع.