سمعنى سلام.. المصريين أهمه

خبر يمكن ولا واحدة شافته فى الجورنال.. . لأنه مكتوب فى صفحة الرياضة وكمان -بلغة الصحافة- ببنط صغير جدا عنوانه «مطلوب رجال»، الخبر يا عزيزتى بيقول إن بطولة الأمم الأوروبية فجرت مشاكل كتيرة منها أن المرأة فى أوروبا والدول المتقدمة تتعرض لحالات اكتئاب بسبب تجاهل الرجال لهن وبما أنه حدث لا يتكرر إلا كل أربع سنين.. فالراجل من دول قاعد مبحلق كل يوم فى ماتش كورة وحسب الدراسة يا ستى اللى نشرها موقع التعارف الفرنسى جليدن أبدى كثير من النساء -يا حرام- امتعاضهن من البطولة.
وكشف الموقع أن 53.5% من السيدات يشتكين من الرجال مش بس عشان التجاهل لأ.. خدى عندك دى: عشان الراجل مش بيساعد فى شغل البيت!!!
وحياتك عندى ما كدبت خبر، وروحت حكيت لجوزى الحكاية من طقطق لسلامو عليكو وقلت له: شايف شغل البيت فاهمنى انت طبعا.
لقيته بيقوللى: شوفتى المشجعات الحلوين دول؟
لقيت كاميرا الملعب جايبة بت شعرها أصفر.
قلت له: وإيه يعنى كلهم شعرهم أصفر وبعدين ماخدتش بالك م الواد الحليوة اللى قاعد جنبها؟
قال لى: ماشفتوش، طب سمعت النكتة دى.. بيقولك اليورو أثبتت لنا أن ماعندناش كورة ولا ستات.. رديت: على أساس أن الراجل المصرى شبه توم كروز ولا براد بيت!
يا حسرة ده الواحدة مننا جوزها قاعد مرحرح بالجلابية جنبها ع الكنبة مع طبق الفتة وكرشة قدامه.
حتة كده فلاش باك على طريقة أفلام السيما: إمبارح وأنا راجعة م الشغل ومعايا فضلة خيرك كام شنطة بلاستيك فيها الخضار والذى منه، لاقيت عبدربه البواب بتاعنا قاعد ولازق الراديو على ودنه.. رميت عليه السلام على أساس أن يحس على دمه وياخد الشنط يطلعها، لقيته فاتح بقه: صحيح يا مدام هيا شاكيرا راحت تزور منتخب إسبانيا بتاع الكورة؟
قلتله: وافرض.. إيه سبب الانشكاح ده اللى عندك؟
قال لى: يا سلام يمكن ينوبنا احنا كمان من الحب جانب!
سكت وخدت الشنط فى إيدى وعند الدور الخامس وأنا قاطعه النفس قلت: حتى انت يا عبدربه عارف شاكيرا.. وبعدين إيه حكاية ينوبنا من الحب جانب؟ على أساس إن المنتخب ممكن يطلب يشوف شاكيرا.. على فكرة عبدربه فاكر نفسه أحلى من أحمد زكى فى البيه البواب، واحتمال فاكر إن شاكيرا لو شافته يمكن تغير رأيها ف الواد صاحبها بيكيه مدافع إسبانيا.. زى النظرية اللى بتقول الرجل المصرى لا يقاوم، وإنه من أشيك وأجمل عشرة رجال على مستوى العالم.. . قال على رأى جدتى: خدتك عواذ خدتك لواذ خدتك أكيد العوازل كدت أنا روحى.
طب حد سمع الحكايه دى.. سيدة يمنية ندرت ندر إنها تجوز جوزها من مصرية إذا فاز مرسى وبقى الريس.. يعنى هاتجيب ضرة مصرية لنفسها وبمزاجها عشان من ساعة ما اتجوزته بيقولها: من لم يتزوج بمصريه فهو غير محصن.
أيوه يا خويا كده النبى يجبر بخاطرك يا رب.
وسمعنى سلام المصريين أهمه.