ارتفع عدد قتلى الاشتباكات التي جرت بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، إلى 14 شخصا، وذلك على مدار يوم أمس وفي الساعات الأولى من اليوم، في ذروة أزمة سياسية لا تزال تعصف بأكبر الدول العربية سكانا. وقال اللواء العناني حمودة مدير الأمن بمحافظة مطروح، في تصريح خاص إن ثمانية أشخاص قتلوا "مجندين بالجيش وستة مؤيدين لمرسي" في اشتباكات بأسلحة نارية في وسط مدينة مرسى مطروح عاصمة المحافظة، وأضاف أن سبعة من المؤيدين لمرسي وخمسة من مجندي الجيش أصيبوا بجروح. وقال محمد نصر مدير الإسعاف في مدينة الإسكندرية، إن ثلاثة أشخاص قتلوا بالرصاص في اشتباكات في المدينة بين مؤيدين ومعارضين لمرسي، تدخلت فيها قوات من الشرطة والجيش، مضيفا أن القتلى وعددا من الجرحى سقطوا بالرصاص، وأن هناك بعض الجرحى أصيبوا بطلقات الخرطوش. وقال شاهد إن حوالي 2000 معارض حاصروا عددا من مؤيدي مرسي في مسجد سيدي بشر، بالمنطقة التي دارت فيها الاشتباكات، وإن قوات من الجيش والشرطة أبعدت المعارضين وفكت الحصار. وفي المنيا، قال مصدر أمني إن ثلاثة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين قتلوا في اشتباكات مع قوات من الجيش والشرطة، مضيفا أن أربعة آخرين، هم ضابط شرطة ومجند وإسلاميان، أصيبوا في الاشتباكات.