مقتل 10 أشخاص في اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي «مرسي» بعد بيان الجيش

قتل عشرة أشخاص، مساء الأربعاء، في عنف في شوارع مصر، عقب عزل محمد مرسي، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شؤون البلاد لفترة انتقالية.

وفي نفس السياق، قال محمد نصر مدير الإسعاف في مدينة الإسكندرية، إن ثلاثة أشخاص قتلوا بالرصاص في اشتباكات في المدينة بين مؤيدين ومعارضين لمرسي، وتدخلت فيها قوات من الشرطة والجيش، مشيرًا إلى أن القتلى وعددا من الجرحى سقطوا بالرصاص وإن مصابين سقطوا بطلقات الخرطوش.

وقال شاهد عيان إن حوالي 2000 معارض يحاصرون عددا من مؤيدي مرسي في مسجد بالمنطقة التي تدور فيها الاشتباكات وإن قوات من الجيش والشرطة تحاول إبعاد المعارضين وإلقاء القبض على المؤيدين.

وقبل اندلاع الاشتباكات أعلنت قيادة الجيش في بيان تعطيل العمل بالدستور مؤقتا ضمن خارطة طريق للمستقبل للعودة إلى الحكم الديمقراطي تتضمن إجراء انتخابات برلمانية وانتخابات رئاسية.