لقي 3 مصريين حتفهم اليوم الثلاثاء في اشتباكات واطلاق نار بين معارضين ومؤيدين للرئيس المصري محمد مرسي في ثلاث مناطق بمحافظة الجيزة. وقال مصدر أمني لوكالة الانباء الالمانية (د. ب .أ) إن 50 شخصا على الاقل اصيبوا ايضا في هذه الاشتباكات. وأضاف المصدر ان هناك عدد من المصابين حالتهم خطيرة لإصابتهم بالرصاص . وحسب شهودعيان تحول ميدان الكيت كات في محافظة الجيزة، مساء اليوم الثلاثاء، إلى حرب شوارع بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي وجرى تبادل إطلاق الخرطوش وغلق كل الطرق المؤدية للميدان. وتبادل أنصار ومعارضو الرئيس المصري محمد مرسي اطلاق النار واشتبكوا اليوم الثلاثاء في الجيزةوالقاهرة ومدينة بنها ، بحسب مصادر أمنية. وقالت المصادر لوكالة الانباء الالمانية (د. ب. أ) إن الاشتباكات بدأت على مشارف الجيزة في الوقت الذي قام فيه أنصار الرئيس مرسي بمسيرة باتجاه جامعة القاهرة ، مشيرة إلى أن عدة أشخاص أصيبوا عندما تبادل الجانبان الأعيرة النارية. وقال شهود عيان إن 35 شخصا أصيبوا في اطلاق رصاص على المؤيدين للرئيس محمد مرسي في ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة بمحافظة الجيزة. وأصيب 15 شخصا بالرصاص في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين بامبابة ووقف مجموعات من البلطجية تحمل الاسلحة النارية والبيضاء لمنع وصول سيارات الاسعاف الي المصابين وما زالت الاشتباكات دائرة. كما أطلقت مجموعة من مناهضي الرئيس مرسي النار على خصومها في مدينة بنها الواقعة على بعد 50 كيلومترا شمال شرق القاهرة . ثم بدأت المجموعتان التراشق بالحجارة ، بحسب المصدر . وقال شهود عيان إن 42 شخصا من الطرفين أصيبوا خلا ل الاشتباكات وتحاول قوات الشرطة الفصل بين الطرفين وما زالت الاشتباكات مستمرة. وحسب الشهود ، أحرق معارضو الرئيس مرسي اثناء الاشتباكات مقر حزب الحرية والعدالة ببنها. وفي الاسكندرية ، أعلن الدكتور عمرو نصر مدير هيئة الاسعاف بالإسكندرية عن إصابة 33 في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للدكتور مرسى غرب الإسكندرية أغلبها بطلقات خرطوش بمختلف أنحاء الجسم، وتم نقلهم إلى المستشفيات لإسعافهم. على صعيد أخر نفت رئاسة مجلس الوزراء المصري ما يتردد من أنباء حول استقالتها أو استقالة وزراء آخرين من الحكومة بخلاف ما أوضحته فى بيانها صباح اليوم بشأن الوزراء الخمسة الذين تقدموا باستقالاتهم (الخارجية - السياحة - البيئة - الاتصالات - الشئون القانونية) . وقالت رئاسة الوزراء إن هؤلاء الوزراء لا يزالون مستمرون فى مواقعهم إلى حين البت فى تلك الاستقالات.