سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإنقاذ»: نظام «مرسى» يحتضر.. والإخوان لم يفهموا رسالة الجيش «سعيد»: بيان الرئاسة يؤكد وجود خصومة شديدة مع الجيش وانتهاء الإخوان.. و«عبدالنور»: التنظيم جاهل
قالت جبهة الإنقاذ الوطنى، إن بيان الرئاسة دليل على انتهاء الإخوان واحتضارهم، فهم ما زالوا متمسكين بالنفس الأخير، ولم يعوا الرسالة الوطنية التى أعطتها لهم القوات المسلحة، ببيان الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، لافتين إلى أن بيان الرئاسة يدل على وجود خصومة شديدة بين الرئاسة والجيش. وقال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن بيان الرئاسة يؤكد أن «مرسى» وجماعته سيقاومون إلى النهاية وربما يطول الأمر والاشتباكات بين الإخوان والشعب، مشيراً إلى أن بيانهم يؤكد أنهم لن يفرطوا فى السلطة بسهولة، وسيحاربوا دون اهتمام بمصلحة الشعب، لافتا إلى أن موقفهم كل يوم يزداد سوءا. وأضاف سعيد ل«الوطن»، أن بيان الرئاسة وتأكيده على أنه لا يعلم شيئا عن بيان الجيش، يؤكد عدم وجود أى اتصالات بينه وبين الجيش، وأن هناك خصومة شديدة بينهما، وأن الإخوان أصبحوا اليوم بمفردهم فى مقابل الجيش والشعب، لافتا إلى أن الإخوان يحتضرون وسيختفون نهائيا من المشهد السياسى إذا لم يستجيبوا لمطالب الشعب الآن بالانسحاب والتنحى عن السلطة. وتابع: «النهاية واضحة أمام الجميع، ألا وهى نقل السلطة بشكل مؤقت للجيش، لحين إعلانه خارطة الطريق للمستقبل»، لافتا إلى أن المعارضة عملت ما عليها فى محاربة هذا الفكر الاستبدادى، منذ عام ونصف العام، وأن الجبهة نجحت فى أداء مهمتها، لافتا إلى أن الجبهة لا تسعى للحكم، ولن تكون شريكا فيه، مشيرا إلى أنه لم يعد لدى أحد الرفاهية بقبول حكم الجيش من عدمه، لأنه الحل لإعادة الانضباط مرة أخرى. وقال منير فخرى عبدالنور، أمين عام الإنقاذ، إن بيان الرئاسة أمس، يدل على جهلها وعدم فهمها الرسالة التى وجهها لها الجيش، لافتا إلى أن الإخوان مصرون على وقوع ضحايا وحدوث صدامات، وهذا أمر طبيعى لأناس مثلهم لم تذق مذاق السلطة من قبل، متوقعا ألّا تكون الصدامات قوية وسيجرى القضاء عليها قبل بدايتها. وأضاف عبدالنور ل«الوطن»، أن بيان الرئاسة الذى صدر فى الساعات الأولى من صباح أمس، يعبر عن احتضار الرئاسة، وأنها ما زالت تقاوم متمسكة بالنفس الأخير داخلها، لافتا إلى أن الإخوان لن يظلوا صامدين كثيرا أمام الإجماع الوطنى ضدهم، وستكون مقاومتهم صعبة إن لم تكن مستحيلة. وقال الدكتور عمرو حمزاوى، القيادى بالإنقاذ، إن بيان الرئاسة يمثل محاولة لإعادة إنتاج نفس خطابات الرئيس مرسى خلال الفترة السابقة، التى تتسم بالوعود الكاذبة والعجز عن قراءة متغيرات المشهد السياسى، مؤكداً أن قواعد اللعبة السياسية تغيرت عقب خروج الملايين فى 30 يونيو للمطالبة بسحب الثقة من النظام، ما يضع تنظيم الإخوان أمام حتمية قبول الحل الديمقراطى بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. واعتبر «حمزاوى» أن النظام الحالى فقد شرعيته القانونية، عقب حكم محكمة النقض بعودة المستشار عبدالمجيد محمود لتولى منصب النائب العام، نظراً لكون النظام تخطى الأعراف القانونية والدستورية، فضلاً عن سقوط القبول الشعبى بخروج الملايين فى تظاهرات سحب الثقة من النظام الإخوانى، مضيفاً: «الإخوان حالياً أمام لحظة خطيرة، ولجوءهم للعنف سيعنى خروجهم بشكل كامل من المشهد السياسى والمجتمعى، فلا سبيل سوى قبول مطالب الشارع».