حرب: ما فعله موسى يدل على عدم احترام الجبهة ومحاولة لشق صف الجبهة وكل الخيارات مفتوحة للتعامل مع موسي عبدالنور: ما فعله موسى أثارتساؤلات كثيرة لدى قيادات الجبهة.. وموقفنا من 30 يونيو والانتخابات الرئاسية واضح وضوح الشمس اسحاق: كان على موسي التشاور مع الجبهة قبل اللقاء.. والجبهة: ننتظر اجتماع السبت المقبل لسماع أسباب موسى لقبول الدعوة شكر: كل شخص حر ان يلتقى بمن يشاء.. وفوزى: اللقاء يثبت تخوف الجماعة من الانقاذ ومن 30 يونيو
أثار لقاء عمرو موسي القيادى بجبهة الانقاذ الوطنى مع المهندس خيرت الشاطر القيادى بجماعة الإخوان المسلمين فى منزل الدكتور أيمن نور اندهاش واستنكار قيادات جبهة الانقاذ، التى رأت أن هذا يخالف موقفها ورفضها للحوار مع النظام أو المنتيمن له سواء كان حزب الحرية والعدالة أو جماعة الإخوان المسلمين مؤكدين انتظارهم لاجتماع الجبهة يوم السبت المقبل لسماع وجه نظر موسي وأسباب قبوله الدعوة. الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، قال أنه شعر بالاندهاش والاسى من قبول موسي لدعوة اللقاء، ومن اقدامه عليه دون الرجوع للجبهة والتشاور معها فى هذا الامر مضيفا ان ذلك يدل على عدم احترام للجبهة ومحاولة لشق صفها. حرب قال انه سيسعى لمناقشه هذا الامر خلال الاجتماع المقبل للجبهة لمعرفه أسباب هذا اللقاء وما تم فيه ولماذا قبل موسي الدعوة، مضيفا أن هذا الاجتماع يطرح ايضا تساؤلات حول الدور الذى يلعبه الدكتور أيمن نور فى الحياه السياسية اضافه لما قاله فى لقاءه بالرئيس فى حوار ازمة سد النهضة قائلا «ما يحدث الان يكشف كثيرا من الحقائق والادوار والشخصيات التى آن الآوان ان تكون الرؤية حولها واضحة امام الرأى العام». حرب قال أنه يرى أن النتيجة الوحيدة لهذا اللقاء هو شق صف الجبهة مضيفا انه سيكون له تأثير سلبى على الجبهة فى مرحلة تحاول فيها الوصول الى الشارع والحفاظ على سمعتها ومواقفها السياسية وحول ما سوف تتخذه الجبهة مع موسي وهل هناك نية لاستبعادة من الجبهة قال حرب «اعتقد ان كل الخيارات فى هذا الامر مطروحة». منير فخرى عبدالنور عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ان فؤجى باللقاء معتقدا انه تصرف شخصى من «موسي» الا انه قال فى الوقت نفسه انه يثير الكثير من التساؤلات حول ظروف اللقاء وأسباب قبول موسي للدعوة والتى ستنتظر قيادات الجبهة سماع اجاباتها من «موسي» خلال اجتماع الجبهة يوم السبت المقبل قائلا «يجب ان نناقش الامر بهدوء وحكمة لان وحدة الجبهة أهم شئ فى هذه المرحلة». عبدالنور قال ان موقف الجبهة من الحشد ل 30 يونيو ومن حركة تمرد والمطالبه باسقاط الرئيس ودعوتها لانتخابات رئاسية مبكرة واضح وضوح الشمس ولم يتغير ولن يؤثر هذا اللقاء عليه مضيفا ان الحديث عن دراسه الجبهة استبعاد «موسي» منها حديث غير صحيح وأنه قام بمجموعة من الاتصالات منذ علمه باللقاء مع قيادات الجبهة وجميعهم ابدوا عدم ارتياحهم من اللقاء ولديهم علامات استفهام كثيرة عليه الا انهم اتفقوا على ضرورة الانتظار وسماع وجهه نظر «موسي» فى الامر. جورج اسحاق القيادى بحزب الدستور استنكر اجتماع «موسي» ب «الشاطر» وفى «منزل» أيمن نور قائلا نصا «انا مندهش مش عارف ايه الحكاية، ثم انه فيه حد يجتمع مع أيمن نور بعد تصريحاته فى حوار سد النهضة مع الرئيس»، مضيفا انه كان على موسي التشاور أولا مع الجبهة التى هو عضو بها قبل الذهاب للقاء. اسحاق قال ان هذا اللقاء بالتأكيد أثر وسيؤثر على وضع الجبهة فى الشارع خاصة وأن «موسي» عضو مهم فى الجبهة وكونه يلتقى بجماعة الجبهة ضدضها وتطالب بتنحيها أمر مرفوض وسيؤثر على الجبهة، مضيفا انه الدكتور أيمن نور يريد أن يلعب دورا أكبر من حجمة والدليل على ذلك ترتيبه للقاء و تصريحاته فى حوار سد النهضة. وجهه نظر أخرى تبناها عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الذى قال انه لم يكن لدية علم مسبق بهذا اللقاء ولم يعرف به إلا من خلال وسائل الاعلام مضيفا انه يرى ان اى سياسيى من حقة ان يلتقى بمن يرد ولا وصايه لاحد ولا للجبهة على ذلك طاملا تم هذا خارج نطاق الجبهة وليس باسمها فما يهم الجبهة هو مواقف هذا الشخص داخل الجبهة فقط قائلا «كل شخص حر فى سلوكة ، ولا أعتقد أن هذا يؤثر على موقف الجبهة». أحمد فوزى عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطى، قال أن هذا لقاء شخصي لا يمثل جبهة الانقاذ خاصة وان موسي اعلن انه مازال على موقفة وسينزل وحزبه يوم 30 يونيومضيفا ان الهدف من اثاره هذه القضايا ومثل هذه اللقاءات فى هذا التوقيت هو تفتيت الجبهة و اشغال الرأى العام عن الحشد ل 30 يونيو قائلا «ونحن لن نأكل هذا الطعم». فوزى قال ان هذا اللقاء يدل على أن جماعة الاخوان المسلمين خائفة من 30 يونيو ومن الجبهة ولكنها تكابر ولا تريد أن تعترف أنها فى أزمة كبيرة سواء فيما يتعلق بادارتنها للدولة او بالاقتصاد ولذلك تسعى لمثل هذه اللقاءات الان، مضيفا أنه لا الحوارات المعلنه التى شارك بها الدكتور عمرو حمزاوي ولا الحورارتت السريه التى شارك بها عمرو موسي ولا الاتصالات التى اجروها مع الدكتور محمد البرادعى حلت ازمة الاخوان المسلمين.