كشف ديفيد ريمس، المحامي الأمريكي، عن وجود توجه لدى قيادة معتقل جوانتانامو بعدم السماح للمعتقلين اليمنيين من العودة إلى بلدهم. وأضاف المحامي الأمريكي، الذي يترافع عن 15 معتقلا يمنيا في جوانتاناموا، في تصريحات، أن الرأي داخل قيادة معتقل جوانتانامو يقضي بأنه في حال الإفراج عن المعتقلين اليمنيين، فسيتم إرسالهم إلى بلد آخر غير اليمن. ولم يتحدث ريمس عن أية تفاصيل أخرى بشأن الغرض من نقل المعتقلين اليمنين إلى بلدان أخرى غير اليمن. لكن وسائل إعلام أمريكية تحدثت في وقت سابق عن احتمال قيام واشنطن بترحيل سجناء يمنيين من معتقل جوانتانامو إلى دول أخرى من بينها السعودية، بدعوى إلحاقهم ببرنامج "إعادة التأهيل"، الذي طبقته السلطات السعودية مع مواطنين متهمين بتبني فكر القاعدة، وقالت إنه أسفر عن تحقيق نجاحات مع عدد كبير منهم، وساعدهم على التخلي عن الفكر المتشدد. وقال ريمس إنه سيعقد مؤتمراً صحفياً، صباح الغد، لاطلاع الرأي العام اليمني على قرار مجلس النواب (أحد غرفتي الكونجرس الأمريكي)، مؤخرا، برفض الإفراج عن المعتقلين اليمنيين في معتقل غوانتانامو. ولفت إلى أن أكثر من 100 معتقل مضربين عن الطعام من أصل 160 معتقلا، وهو العدد الذي تبقى في معتقل جوانتانامو من أصل أكثر من 1500 اعتقلتهم السلطات الأمريكية أثناء الحرب على أفغانستان التي بدأت في 2001 وبعدها. ونوه المحماي الأمريكي إلى أن زيارته لليمن تأتي من أجل حشد الدعم السياسي والإعلامي لحملة دولية تدعو لسرعة إغلاق المعتقل، وفقاً لقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأخير.