قال التيار الشعبي إن مؤتمر "الشرعية" الذي أقامته التيارات الإسلامية، الأربعاء الماضي، جاء في ظل وجود حالة غضب شعبي واسع يمتد بطول مصر وعرضها بفعل سياسات الإخوان ورئيسهم مرسي، وبطبيعة الحال ينسحب هذا الغضب على مدينة دسوق وكل محافظة كفر الشيخ تقريباً كمواطنين يعانون كل معاناة باقي المصريين، الذين ابتلوا بهذا النظام بعد ثورة عظيمة تم السطو عليها وعلى مقدراتها. وأضاف التيار، في بيان له بشأن ما وصفه ب"أحداث الأربعاء الدامي 19 6 بمدينة دسوق بكفر الشيخ، على خلفية عقد حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان مؤتمرا تحت اسم "دعم الشرعية لمحمد مرسى"، أن الدعوة لهذا المؤتمر تخللها نوع من الخداع والتضليل للمواطنين، حيث أعلنوا خلال مكبرات الصوت التي جابت مدينة دسوق أن هذا المؤتمر برعاية القوى الوطنية والثورية وهو ما يناقض الحقيقة حيث أن المؤتمر كان لجماعة مرسي وبعض الأهل والعشيرة". واستنكر التيار الشعبي "كل ما تعرض له أهالي مدينة دسوق وبث روح التفرقة والفتنة والقسمة والاقتتال بين المواطنين من جانب حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان، فيما يعني أنه كان معد له سلفا، ويفسر هذا أنهم أتوا بالأسلحة النارية والخرطوش والأسلحة البيضاء والشوم بهدف إرهاب المواطنين من الخروج على الحاكم ومن الخروج على ما يعتبرونه الشرعية". وقال التيار "إن أهالي دسوق هبوا دون دعوة لرفض هذا الأسلوب وهذه البلطجة ورفضوا استمرار هذا المؤتمر وكان رد الفعل من ميليشيات الجماعة هو إطلاق الرصاص الحي والخرطوش، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بعضهم لم يتجاوز حال الخطر". وحمل التيار الشعبي بدسوق "المسؤولية الكاملة عن حجم الأضرار والإصابات بين مواطني مدينة دسوق إلى جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة وبعض قيادات الإخوان الذين دعموا المؤتمر في هذا الوقت والزمان والمكان وهذا التوقيت الحرج وهم كل من السادة رجب البنا وجمال حشمت وسعد الحسيني".