أصدر التيار الشعبي بكفر الشيخ بيانًا، اليوم الخميس، بشأن الأحداث التي شهدتها مدينة دسوق، والتي أصيب خلالها 25 شخصًا من مؤيدي ومعارضي الرئيس "مرسي"، استنكر فيه كل ما تعرض له أهالي مدينة دسوق وبث روح الفرقة والفتنة بين المواطنين من جانب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، في أحداث أمس الأربعاء الدامي بالمدينة، حسب ما جاء في البيان. وأضاف البيان، أن المدينة قد شهدت أحداثًا دامية على خلفية عقد حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان لمؤتمر تحت اسم (دعم الشرعية لمحمد مرسي)، في ظل وجود حالة غضب شعبي واسع يمتد بطول مصر وعرضها بفعل سياسات الإخوان ورئيسهم مرسي، وبطبيعة الحال ينسحب هذا الغضب على مدينة دسوق وكل محافظة كفر الشيخ تقريبًا كمواطنين يعانون كل معاناة باقي المصريين، الذين ابتلوا بهذا النظام بعد ثورة عظيمة تم السطو عليها وعلى مقدراتها.
وحمل التيار الشعبي بدسوق جماعة الإخوان وقياداته بالمحافظة، المسؤولية الكاملة عن حجم الأضرار والإصابات بين مواطني مدينة دسوق، مشيرا إلى أن الدعوة لهذا المؤتمر تخللها نوع من الخداع، والتضليل للمواطنين، حيث أعلنوا خلال مكبرات الصوت جابت مدينة دسوق، أن هذا المؤتمر برعاية القوى الوطنية والثورية، وهو ما يناقض حقيقة تنظيم الإخوان له، بحسب ما جاء في البيان.
من ناحية أخرى، أصدر حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين بيانًا أكدوا فيه تنظيم مؤتمر بالتعاون مع بعض الأحزاب السياسية؛ لتأييد الشرعية بمدينة دسوق، بحضور د. محمد جمال حشمت، القيادي بالحزب بالبحيرة.
وأشار البيان إلى أنه أثناء إلقاء "حشمت" لكلمته فوجئ الجميع بإطلاق أعيرة نارية وخرطوش ومولوتوف علي المؤتمر، دون مراعاة وازع من ضمير أو دين أو خلق لوجود نساء وشيوخ كبار، بالإضافة لمحاولة مجموعة من البلطجية اقتحام المؤتمر حاملين السيوف والسنج، واعتدوا على الحاضرين، مما تسبب في إصابة العشرات وأدى لحالة من الذعر.
وحمل بيان الحرية والعدالة، التيار الشعبي وبعض فلول النظام السابق المسؤولية عما حدث أثناء المؤتمر، الذي اضطروا لإنهائه في بدايته، مشيرًا إلى أنه تم عقد مؤتمر في نفس المكان لأحد الإعلاميين الأسبوع الماضي ضد الرئيس والإخوان، ولم يتعرض له أحد.