مصدر ينفي إعلان الحكومة الجديدة خلال ساعات: مشاورات التشكيل الوزاري مستمرة    التحويلات بين المدارس للعام الدراسي القادم 2024-2025.. اعرف الموعد والأوراق المطلوبة    محافظ الغربية يقود حملة لرفع الإشغالات على الطرق والمحاور الرئيسية    أسعار الذهب في مصر اليوم.. عيار 21 يسجل 3130 جنيها للجرام    محافظ الشرقية يفاجئ العاملين بالوحدة المحلية بالصالحية القديمة    مصر للطيران تسير غدا 8 رحلات جوية لنقل حجاج بيت الله الحرام إلى أرض الوطن    وزير الأوقاف يشهد انطلاق توزيع الدفعة الأولى من لحوم الأضاحي بالقاهرة    الرئيس الروسى: تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع فيتنام من أولوياتنا    جوتيريش يدعو إلى مساعدة اللاجئين ودعم حقوقهم الإنسانية حول العالم    الاتحاد الأوروبى يوافق على حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا    استشهاد 35 فلسطينيا خلال 24 ساعة في غزة    بعد أزمة "الأحمال".. الكويت تنشر جداول "قطع الكهرباء"    تشكيل الزمالك المتوقع أمام فاركو.. صبحي يعود لحراسة المرمى وظهير أيسر جديد    محمد صبحى يحتفل بعقيقة ابنه تميم بحضور حسام عاشور.. صور    تركي آل الشيح ينعي علاء العطار مشجع الزمالك ويدعو أسرته لأداء مناسك العمرة    بدء عودة حجاج الجمعيات الأهلية إلى أرض الوطن غدا    إصابة 7 مواطنين فى حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم    محافظ القاهرة: نجحنا فى توفير السلع الغذائية خلال إجازة العيد    السبت.. 19 طالبا وطالبة يخوضون سباق الثانوية العامة داخل مستشفى 57357    القبض على تشكيل عصابي تخصص في سرقة ماكينات ري الأراضي الزراعية في الشرقية    حرمان 39 ألف طالب فلسطيني من امتحانات الثانوية العامة في غزة    فيلم اللعب مع العيال يقترب من 16 مليون جنيه إيرادات فى 8 أيام عرض    تركي آل شيخ متفائل بعودة عمرو دياب إلى السينما.. ويعلن عن مفاجأة مع المصمم العالمى إيلى صعب    الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة ل37431 شهيدا    12 فريق للتوعية وتقديم خدمات المبادرات الرئاسية في عيد الأضحى بمطروح    20 يونيو 2024.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم    الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل اليوم بتذكار رئيس الملائكة جبرائيل    عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى    ماذا قال أحمد عز ل يسرا قبل إنطلاق أول عروض مسرحية ملك والشاطر؟    مصرع شابين صعقا بالكهرباء داخل مزرعة بالمنيا    التعليم العالي: تنظيم زيارة للطلاب الوافدين لمستشفى سرطان الأطفال 57357    أول تحرك لنادي فيوتشر بعد إيقاف قيده بسبب "الصحراوي"    بيان مهم من الداخلية بشأن الحجاج المصريين المفقودين بالسعودية    تقرير: واشنطن لا ترى طريقا واضحا لإنهاء الحرب في غزة    الإسكان: 5.7 مليار جنيه استثمارات سوهاج الجديدة.. وجار تنفيذ 1356 شقة بالمدينة    بعد انتهاء عيد الأضحى 2024.. أسعار الحديد والأسمن اليوم الخميس 20 يونيو    سنتكوم: دمرنا زورقين ومحطة تحكم أرضية ومركز قيادة للحوثيين    محمد صديق المنشاوى.. قصة حياة المقرئ الشهير مع القرآن الكريم    دراسة علمية في الجزائر حول الفكر التنويري للخشت    عاجل - "الإفتاء" تحسم الجدل.. هل يجوز أداء العمرة بعد الحج مباشرة؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 20-6-2024    طواف الوداع: حكمه وأحكامه عند فقهاء المذاهب الإسلامية    الإفتاء توضح حكم هبة ثواب الصدقة للوالدين بعد موتهما    الأهلي يحسم مصير مشاركة عمر كمال أمام الداخلية اليوم    "البديل سيكون من أمريكا الجنوبية".. اتحاد الكرة يتحرك لاختيار حكام مباراة الأهلي والزمالك    عاجل - تحذير خطير من "الدواء" بشأن تناول مستحضر حيوي شهير: جارِ سحبه من السوق    ثلاثة أخطاء يجب تجنبها عند تجميد لحوم الأضحية    كيفية الشعور بالانتعاش في الطقس الحار.. بالتزامن مع أول أيام الصيف    مبدأ قضائي باختصاص القضاء الإداري بنظر دعاوى التعويض عن الأخطاء    تعرف على خريطة الكنائس الشرقيّة الكاثوليكية    الآلاف في رحاب «السيد البدوى» احتفالًا بعيد الأضحى    التخزين الخامس خلال أيام.. خبير يفجر مفاجأة بشأن سد النهضة    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    يورو 2024| صربيا مع سلوفينيا وصراع النقاط مازال قائمًا .. والثأر حاضرًا بين الإنجليز والدنمارك    خاص.. موقف الزمالك من خوض مباراة الأهلي بالدوري    "تاتو" هيفاء وهبي وميرهان حسين تستعرض جمالها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    تحت سمع وبصر النيابة العامة…تعذيب وصعق بالكهرباء في سجن برج العرب    حظك اليوم| برج السرطان الخميس 20 يونيو.. «ركز على عالمك الداخلي»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور.. استمرار حالة الغضب بسبب المحافظين الجُدد..إصابة 265 بكفر الشيخ وحرق صوان الحرية والعدالة..و"رفاعى" ينهى أعمال محافظة الإسماعيلية من منزله.. والمحتجون يرفعون شعار "جواز الخياط من الأقصر باطل"
نشر في اليوم السابع يوم 20 - 06 - 2013

كتب ميرفت رشاد ومحمد فرج وشريف الديب ومحمد سليمان وجمال حراجى ومحمد عوض وعادل ضرة ومحمد عز وناصر جودة وجمال أبو الفضل وزينب عبد الرحمن ومحمد فتحى وأسامة السيد ومصطفى عادل ومحمود عبد المنعم
تستمر الاحتجاجات فى عدد من المحافظات بسبب المحافظين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين. وقد أصيب 265 شخصًا فى الاشتباكات التى شهدتها مدينة دسوق بكفر الشيخ، مساء الأربعاء، بين عدد من شباب الإخوان والمناهضين لهم، وتم نقل المصابين لمستشفى دسوق العام.
وفى نفس السياق تظاهر العشرات خارج المستشفى بالأسلحة البيضاء والشوم، احتجاجًا على عدم وجود العدد الكافى من الأطباء لعلاج المصابين، مما دفعهم لاقتحام قسم الاستقبال مطالبين بتوفير الأطباء فى ظل غياب المسئولين.
كان مؤتمر نظمته جماعة الإخوان المسلمين بكفر الشيخ عقب صلاة العشاء مساء الأربعاء، بمسجد إبراهيم الدسوقى، وشهد اشتباكات بين شباب الإخوان ومناهضين لهم ما أدى لسقوط 25 مصابا بينهم حالة بطلق خرطوش.
تم تحويل مصابين من قبل جماعة الإخوان المسلمين لمستشفى دمنهور وأشعل مجهولون النيران فى الصوان الذى كان يقام فيه مؤتمر حزب الحرية والعدالة بمدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ واحترق الصوان والكراسى الموجودة فى الصوان التابعة للإخوان المسلمين وما زالت الأحداث ملتهبة بمدينة دسوق.
أصدر حزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ بياناً على خلفية الأحداث التى شهدتها مدينة دسوق الأربعاء قبل وأثناء المؤتمر الذى عقده الحزب.
وقال البيان: "أقام حزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ وبالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين وبعض الأحزاب السياسية مؤتمرا لتأييد الشرعية بمدينة دسوق، بحضور د. محمد جمال حشمت، وأثناء إلقاء كلمته فوجئ الجميع بإطلاق أعيرة نارية وخرطوش ومولوتوف على المؤتمر، والذى كان به عدد من النساء والأطفال ودون مراعاة وازع من ضمير أو دين أو خلق، مما أدى إلى حالة من الرعب والفزع بينهم.
ثم قام مجموعة من البلطجية بمحاولة اقتحام المؤتمر وهم يحملون السيوف والسنج والمطاوى، وقاموا بالاعتداء على الحاضرين، مما تسبب فى إصابة العشرات بإصابات مختلفة، وأدى إلى إنهاء المؤتمر فى بدايته، ونحن إذ نحمل المسئولية للتيار الشعبى وبعض فلول النظام السابق فإننا نتساءل عن السبب الذى يدفع هؤلاء للاعتداء على مؤتمر يعبر عن رأيه بطريقة سلمية، ولماذا يذهب هؤلاء أصلا إلى مكان انعقاد المؤتمر؟، علما بأنه قد تم عقد مؤتمر فى نفس المكان لأحد الإعلاميين الأسبوع الماضى قام فيه بتوجيه كل أنواع السباب والشتائم للرئيس والإخوان ولم يتعرض له أحد".
وأضاف البيان: "على هذا يتضح لكل ذى عينين كذب شعارات السلمية التى يتشدقون بها، كما نتساءل أيضا عن دور الشرطة الغائب والذى ترك الساحة خالية للبلطجية، ولم تتدخل لحماية المواطنين السلميين، وإلى متى سيظل هذا الوضع، حيث لم تحرك الشرطة ساكنا طوال الساعات التى وقعت فيها الاعتداءات".
من جهته أصدر التيار الشعبى بدسوق بياناً بشأن الأحداث التى شهدتها مدينة دسوق قال فيه: "بشأن أحداث الأربعاء الدامى 19-6 بمدينة دسوق بكفر الشيخ والذى حدث على خلفية عقد حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان لمؤتمر تحت اسم (دعم الشرعية لمحمد مرسى) فى ظل وجود حالة غضب شعبى واسع يمتد بطول مصر وعرضها بفعل سياسات الإخوان ورئيسهم مرسى العياط وبطبيعة الحال ينسحب هذا الغضب على مدينة دسوق وكل محافظة كفر الشيخ تقريباً كمواطنين يعانون كل معاناة باقى المصريين الذين ابتلوا بهذا النظام بعد ثورة عظيمة تم السطو عليها وعلى مقدراتها".
وأضاف بيان التيار الشعبى: "إن الدعوة لهذا المؤتمر تخللها نوع من الخداع والتضليل للمواطنين، حيث أعلنوا خلال مكبرات الصوت التى جابت مدينة دسوق أن هذا المؤتمر برعاية القوى الوطنية والثورية وهو ما يناقض الحقيقة حيث إن المؤتمر كان لجماعة مرسى وبعض الأهل والعشيرة".
واستنكر التيار الشعبى المصرى بمدينة دسوق ما تعرض له أهالى مدينة دسوق وبث روح التفرقة والفتنه والقسمة والاقتتال بين المواطنين من جانب حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين فيما يعنى أنه كان معد له سلفا ويفسر هذا أنهم أتوا بالأسلحة النارية والخرطوش والأسلحة البيضاء والشوم بهدف إرهاب المواطنين من الخروج على الحاكم ومن الخروج على ما يعتبرونه (الشرعية)، وهب أهالى دسوق دون دعوة لرفض هذا الأسلوب ورفضوا استمرار هذا المؤتمر وكان رد الفعل من الجماعة هو أطلاق الرصاص الحى والخرطوش مما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بعضهم لم يتجاوز حال الخطر.
ويحمل التيار الشعبى المصرى بدسوق المسئولية الكاملة عن حجم الأضرار والإصابات بين مواطنى مدينة دسوق إلى جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة وبعض قيادات الإخوان الذين دعموا المؤتمر فى هذا الوقت والزمان والمكان وهذا التوقيت الحرج وهم كل من: رجب البنا وجمال حشمت وسعد الحسينى.
وفى البحيرة، قام المئات من أهالى مركز الرحمانية باقتحام مقر حزب الحرية والعدالة والقوا بجميع محتوياته فى الشارع احتجاجا على الاشتباكات الدامية التى وقعت مساء الأربعاء فى مدينة دسوق بين عدد من المتظاهرين المعارضين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين والتى أسفرت عن عشرات المصابين، مرددين الهتافات المناهضة للرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان ومنها "يسقط يسقط حكم المرشد - يوم 30 العصر الثورة هتحكم مصر".
فيما نظم المئات من العاملين بوزارة السياحة والمرشدين السياحيين وائتلاف السياحيين وقفة احتجاجية أمام ديوان عام وزارة السياحة الخميس برفض تعيين أحد قيادات الجماعات الإسلامية محافظا لأقصر رافعين شعارات (جواز الخياط من الأقصر باطل.. لا لتدمير السياحة.. ارحل يا محافظ الأقصر).
وقال المحتجين إن هذا له أثر سلبى على السياحة وإنما لا نريد الأمر أن يزداد سوء بتعيين عادل الخياط القيادى بالجماعة الإسلامية محافظا للأقصر فى ظل إعلان كثير من الدول حظر رعايتها من السفر إلى مصر والأقصر تحديدا.
وأضاف أن الأوضاع السياحية أكثر من سيئة فى ظل تخبط قرارات الحكومة فكيف يكون أحد المتهمين فى حادث الأقصر هو محافظا بالأقصر.
وأشاروا إلى أن وزير السياحة هشام زعزوع جاء داعما للقطاع السياحة وأهالى المحافظة ومن المفترض ألا نهدر الجهود التسويقية التى وضعنها لاستعادة الحركة السياحة وهو يبذل قصارى جهده من أجل الارتقاء بالسياحة ونرفض أن يتم هدم ما يبنيه بتعيين الخياط محافظ الأقصر.
وفى الإسماعيلية، ينهى المهندس حسن رفاعى الحاوى، محافظ الإسماعيلية الجديد، مهام عمله من منزله، بسبب اعتصام أعضاء من قوى المعارضة بالمدينة أمام ديوان عام المحافظة، لمنعه من دخول مكتبه ومباشره عمله، مما اضطره لبدء جولات تفقدية للمستشفيات والمصالح الحكومية بالمدينة، وبدأ الخميس زيارة لمدينة التل الكبير لتفقد المستشفى المتوقف عن العمل.
واستمر اعتصام العشرات أمام ديوان المحافظة لليوم الرابع على التوالى بنصب خيمتان للمبيت ويقضون ليلتهم بأغانى المقاومة وقت الاحتلال وعزف السمسمية، وتتزايد أعداد المعتصمين نهارا وتصل إلى ما يقرب من 500 شخص ليلا عندما تبدأ النشاطات الثقافية وأغانى المقاومة ليلا.
ووقع الأربعاء حسن رفاعى أول قرار إدارى له بالمحافظة بحركة تنقلات بين إدارات حى ثان الذى يعانى من أزمة فى تراكم القمامة بسبب إضراب العمال، وبين نزل الشباب والوحدة المحلية لقرية كسفريت.
محافظ الإسماعيلية الجديد يبدأ يومه فى الساعة الثامنة صباحا، ويبدأ جولاته من منزله وتتحرك سيارات المحافظة والحراسات من منزله إلى مكان الزيارة والعودة مرة أخرى إلى المنزل لمراجعة أوراق وقرارات منتظرة.
ورصد "اليوم السابع" قيام المحافظ بجولات ليلية بسيارته الخاصة برفقة نجله الأكبر، زار فيها النادى الإسماعيلى بدون حراسات المحافظة لعدم جذب الأنظار، وقال مصدر بمركز مدينة فايد، إن المحافظ زار المدينة الأربعاء بسيارته الخاصة.
ويتكتم المكتب الإعلامى بديوان المحافظة، على جولات المحافظ، ولا يعلن عنها إلى بعد انتهائها ببيان إعلامى يصدر عن المركز مرفقا بالصور وتفاصيل الزيارة ولا يبلغ وسائل الإعلام بتوقيتات وأماكن الزيارة خشية من تسرب تحركات المحافظ إلى المعتصمين ضده، ومنعا لتكرار واقعة احتجازه بمكتبه بديوان المحافظة القديم بكورنيش شارع محمد على.
وأصدرت أمانة حزب النور بالإسماعيلية بيانا يرحب فيه بتعيين المحافظ الجديد لما تبين لها أنه ينتمى إلى أسرة أصيلة من الإسماعيلية ومشهود له بالكفاءة ونظافة اليد.
وقال بيان حزب النور "مسألة انتمائه لأحد التيارات السياسية فنحن نرى أن الانتماء لأى جهة لا يعيب الشخص أبدًا ،فالمعيار لدينا هو الكفاءة فإذا عين الشخص لمجرد أنه منتمى لفصيل معين فقط فسنكون أول المعترضين والكل يعلم موقفنا الواضح فى هذا الأمر".
وأدان الحزب محاولة الاعتداء على المحافظ أمام مبنى المحافظة القديم، وطالب من قيادات الأمن التصرف بحزم فى مثل هذه الأمور.
وفى الدقهلية، هاجم مجهولون المتظاهرين بميدان الثورة بالمنصورة أمام مبنى المحافظة بالأسلحة البيضاء والسنج وزجاجات المولوتوف لتفريقهم وإخلاء الميدان، بعد تأخر الوقت وهو ما أدى إلى حدوث حالة من الفزع والهلع فى صفوف المتظاهرين المقيمين داخل أمام مبنى المحافظة بسبب الاحتجاج على تعيين محافظ إخوانى، كما شهد الميدان حالة من الكر والفر والشوارع المحيطة بالميدان، وقد أصيب اثنين من المتظاهرين بإصابات مختلفة وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج.
فى الغربية، أغلق العشرات من أعضات الحركات السياسية والقوى الثورية بكفر الزيات، صباح الخميس، الباب الأمامى للمجلس، احتجاجا على الاعتداء على المتظاهرين من جماعة الإخوان المسلمين أمام ديوان محافظة الغربية. ورفع المتظاهرون لافتة على باب المجلس كتبوا عليها "المجلس مغلق بأمر الثوار".
من جانبه أكد المحاسب أحمد الشناوى، رئيس مجلس مدينة كفر الزيات، أنه تم فتح الباب الخلفى للمجلس لدخول وخروج الموظفين لمنع الاحتكاك بالمتظاهرين.
وقام عدد كبير من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بمطاردة الناشط السياسى كريم حورس، وقاموا بمحاصرة منزله والشوارع المؤدية إليه وكريم عبد الفتاح صبرى أحد منسقى حملة تمرد بالمحلة، واتهامهم لنجل محافظ كفر الشيخ بمطاردتهم والاستعانة ببلطجية وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين وحملهم للأسلحة والشوم أثناء قيامهم بالتوجه لمنازلهم للقبض عليهم.
كان "صموئيل ثروت"، المحامى بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وكيل الناشط السياسى "كريم حورس" قد تقدم الأربعاء ببلاغ يحمل رقم 3439 إدارى قسم ثان المحلة اتهم فيه عددًا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومحمد سعد عصمت الحسينى نجل محافظ كفر الشيخ بتهديد والدة الناشط بقتله وتسليمها جثته من داخل المشرحة.
كما تضمن البلاغ اتهام نجل الحسنيى بتهديده واستغلال نفوذه والاستقواء بمنصب والده، والذى سبق وأن زج باسم "حورس" فى محاضر وقضايا عديدة ليس له صلة بها، وأضاف محامى الناشط السياسى بالمحضر، أن جماعة الإخوان المسلمين تقوم بإرهاب موكله وتهديده بالقتل لقيامه بمعارضة الجماعة ومهاجمتهم فكريا فى العديد من اللقاءات والندوات، بينما يقوم حاليا كريم عبد الفتاح صبرى بتحرير محضر بقسم شرطة ثان المحلة ضد جماعة الإخوان المسلمين ونجل محافظ كفر الشيخ.
فى الوقت الذى قام فيه نجل محافظ كفر الشيخ بنشر تدوينة على حسابه الشخصى على "فيس بوك" تضمنت تهديدات ل"حورس" بالقتل بعد أن اتهمه نجل محافظ كفر الشيخ بحرق سيارة والده وجاء بالتدوينة "من الأخر كدا يا كريم يا حورس "انهارده بليل أو بكرة بالكتير حقى وحق عربية أبويا اللى اتحرقت هيرجع، خلى بالك من نفسك بقى يا كوكو، ده يا أخوة رشق المصليين بالحجارة وحرق عربية أبويا ومنزلنا وروع الآمنين فى المنطقة".
فيما عاد الهدوء لشوارع مدينة طنطا وهدأت أحوال أمام ديوان عام محافظة الغربية بعد اشتباكات دامية بين مؤيدى ومعارضى الدكتور أحمد البيلى محافظ الغربية.
ودخل الدكتور البيلى مكتبه فى الديوان العام صباح الخميس بهدوء تام نظرا لانعدام الجماهير المؤيدة والمعارضة، ومارس أعماله الوظيفية.
وتم دعوة جميع رؤساء المدن والأحياء ومديرى العموم ووكلاء الوزارات لحضور المجلس التنفيذى لمحافظة الغربية، لأول مرة برئاسة المحافظ الجديد الدكتور أحمد البيلى، وبحضور اللواء السعيد عبد المعطى السكرتير العام للمحافظة.
وقرر محافظ الغربية تأجيل انعقاد مجلس تنفيذى محافظة الغربية ليوم الاثنين المقبل، حيث كان من المقرر انعقاده ظهر الخميس بحضور اللواء السعيد عبد المعطى السكرتير العام للمحافظة، ورؤساء المدن والأحياء، وبحضور وكلاء الوزارات والمسئولين.
وكان الاجتماع مقررا عقده يوم الثلاثاء الماضى لمناقشة العديد من القضايا، ومناقشة جدول الأعمال الذى تم إعداده برئاسة المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية السابق، إلا أنه تم إرجاؤه بسبب حركة المحافظين وتعيين محافظ جديد للغربية، وقام محافظ الغربية بالاتصال برؤساء المدن والأحياء ووكلاء الوزارات لتأجيل الاجتماع إلى يوم الاثنين المقبل.
دخل محافظ الغربية الجديد البيلى المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين ديوان المحافظة بعد قيام أنصار الإخوان بفتح أبوابها بالقوة والاشتباك مع المتظاهرين، الذين أصيب 10 من بينهم.
وفى بورسعيد، نظم حزب الدستور والمصريين الأحرار وتمرد سلاسل بشرية بشارعى محمد على والثلاثينى وعرض "إخوان كاذبون" من خلال شاشة عرض للحشد يوم 30 يونيو المقبل من أجل تفعيل الحراك السياسى والاجتماعى.
وأكد أحمد عثمان، المتحدث الإعلامى لحزب الدستور، أن اللجان التنسيقية تمهد للدعوة ليوم 30 يونيو المقبل من خلال السلاسل البشرية التى تدعو المتمردين للنزول والمشاركة الجماهيرية لإسقاط الرئيس مرسى وجماعة الإخوان.
وهتفت القوى الثورى ضد الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين وندد المتظاهرون بسقوط حكم المرشد.
ومن جهة أخرى قال محمد صفا، عضو الهيئة العليا للمصريين الأحرار، ل"ليوم السابع" إن القوى الثورية وحركة "تمرد" ببورسعيد تواصل جمع التوقيعات لدعوة المواطنين لإسقاط مرسى وسحب الثقة من الإخوان.
وفى المنوفية، يواصل العشرات من أعضاء القوى الثورية والسياسية بمحافظة المنوفية اعتصامهم، لليوم الرابع على التوالى، أمام مبنى الديوان العام للمحافظة، احتجاجاً على تعيين المهندس أحمد شعراوى رئيس لجنة الأخوات بجماعة الإخوان المسلمين محافظا للمنوفية.
وأغلق المعتصمون أبواب المبنى بالجنازير لمنع المحافظ من الدخول، مرددين هتافات "اقفل على الحرية الباب" و"المنوفية حرة حرة والإخوان يطلعوا بره" و"يسقط يسقط حكم المرشد" و"يسقط يسقط محمد مرسى".
وأكدوا أنهم فى اعتصام مستمر حتى يرحل المحافظ، ولن يسمحوا له بدخول المبنى لمباشرة أعمال المحافظة.
وتظاهر المئات من أهالى مدينة بركة السبع بمحافظة المنوفية أمام مجلس المدينة احتجاجا على تعين المهندس أحمد شعراوى عضو لجنة الأخوات بجماعة الإخوان المسلمين محافظ للمنوفية، مؤكدين أنم ما يحدث هو أخونه للمحافظة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.